الباب السادس
في بعض ما رويته من عمل حجة الله جل جلاله
المعصوم في خاص نفسه بالاستخارة أو أمره
بذلك من طريق الخاصة والجمهور وقسمه بالله
جل جلاله أنه سبحانه يخير لمن استخاره مطلقا في
سائر الأمور
أَخْبَرَنِي شَيْخِيَ الْفَقِيهُ مُحَمَّدُ بْنُ نَمَا وَالشَّيْخُ أَسْعَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْأَصْفَهَانِيُّ مَعاً عَنِ الشَّيْخِ الْعَالِمِ (١) أَبِي الْفَرَجِ عَلِيِّ بْنِ الشَّيْخِ السَّعِيدِ أَبِي الْحُسَيْنِ الرَّاوَنْدِيِّ عَنْ وَالِدِهِ عَنِ الشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُحْسِنِ الْحَلَبِيِّ عَنِ السَّعِيدِ أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي جِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ (٢) عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَيْمُونٍ
__________________
(١) لَيْسَ فِي « مَ ».
(٢) فِي « مَ » ، مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْفَتَّاحُ ، وَمَا فِي الْمَتْنِ مِنْ « ش » وَ « د » هُوَ الصَّوَابُ ، وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، ابْنِ أَبِي الصُّهْبَانِ ، قُمِّيٍّ ثِقَةُ ، عَدَّهُ الشَّيْخُ فِي رِجَالِهِ مِنْ أَصْحَابِ الْجَوَادِ وَالْهَادِي ـ