جعلوها ثمانيّة (١) واشترطوا في الثلاثة الزائدة ، كون السالبة الجزئيّة مشروطة خاصّة ، او عرفيّة خاصّة ، وبيّنوا انعكاسها. وحينئذ وافقنا القدماء في بحث العكس ؛ واهملنا انعكاس السالبة الجزئيّة ، رؤساء المتأخّرين.
[و] في عدد الضرب تنبيها على اختلاف الفريقين ، وإيماء الى ثمرة الخلاف في الجملة.
سوى اولى الاربع : الّتي في الشكل الاوّل.
الكلّيّة معها : اي : المحصورات الاربع.
موجبتها : اي : الجزئيّة ؛ بقرينة قوله : «سوى اولى الاربع».
وسالبتيها : وبهذا حصلت الاشارة الى اربعة ضروب : الاوّل ، والثاني ، والرابع والسابع.
وسالبته الكلّيّة : الصغرى.
مع اولييها : اي : اوليي الاربع ؛ وهما الموجبتان. وهذا (٢) اشارة الى ضربين آخرين ؛ وهما : الثالث والثامن.
كجزئيّته : الصغريان الموجبة والسالبة.
مع خلافيهما : اي : في الكمّ والكيف معا. وبهذين الضربين يتمّ الضروب الثمانيّة. والمراد بالضربين : الخامس والسادس.
__________________
(١) شرح الشمسيّة / ١٥١ ـ ١٥٠ ، الحاشية على تهذيب المنطق / ٩٧ ، ٩٦.
(٢) و : ـ وهذا.