والمحمول (١). والكلام (٢) فيه مشهور.
كمّا وكيفا : هذا في غير الموجّهات. والقرينة عدم التعرّض لمباحثها في هذا الفنّ.
تبديل طرفيها : دخلت الحمليّة والشرطيّة.
فعكس الموجبتين : الكلّيّة والجزئيّة.
جزئيّة : لا كلّيّة ؛ لانّ المحمول ، قد يكون اعمّ ؛ كقولنا : «كلّ انسان حيوان». وكذا التالي ؛ كقولنا : «إن كان هذا نارا ، فهو حارّ».
وعكس السالبة الكلّيّة ، مثلها : والّا ، لزم سلب الشيء عن نفسه ؛ لانّ (٣) قولنا (٤) : «لا شيء من الانسان بفرس» و «ليس البتّة (٥) ، ان كانت الشمس طالعة ، فالليل موجود» ، لو لم يصدق عكسهما ـ [اي] : سالبة كلّيّة ـ لصدق نقيضه ـ الّذي هو موجبة جزئيّة ـ فنضمّها الى الاصل ، ويلزم سلب الشيء عن نفسه (٦).
ولا عكس لجزئيّتها : اي : في غير الموجّهات ؛ كما مرّ. لانّ الموضوع ، او المقدّم يجوز ان يكون اعمّ. وفي الموجّهات ، فان الخاصّتين منها ينعكس الى العرفيّة الخاصّة.
مع بقائهما : اي : الصدق والكيف.
والسوالب كالموجبات في العكس : اي : حكم السوالب في عكس النقيض ، حكم الموجبات في العكس المستوي ؛ كما انّ الموجبة في المستوي لا تنعكس
__________________
(١) اساس الاقتباس / ٩٧ ، شرح الاشارات ١ / ١٨٠.
(٢) ل : + هو.
(٣) ل : ـ لانّ.
(٤) ل : نحو.
(٥) ل : ـ البتّة.
(٦) ل : ـ لو لم يصدق ... عن نفسه.