الصفحه ٣١٨ : ء (١).
لمّا نزل قوله (٢) ـ تعالى ـ : (إِنَّكُمْ وَما
تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ ، حَصَبُ جَهَنَّمَ
الصفحه ٣٢١ :
، وفي غيره [الى] أن بقي جمع يقرب من مدلوله.
لنا
: لغو «رأيت كلّ من في البلد» ، ولم ير الّا واحدا ، او
الصفحه ٣٢٢ : اطلاق الاوّل فقط.
والمذاهب الخمسة الآتية غير مخصوصة بالاطلاق الاوّل ؛ كما يعلم من كلام القوم.
ويدلّ
الصفحه ٣٣٤ :
ولفاتت
المطابقة : اي : مطابقة
الجواب والسؤال (١).
ولحنث
من حلف : «لا تغدّيت» : اي : بان قال
الصفحه ٣٥٤ : : على] المنقطع.
قوله
ـ تعالى ـ : (إِلَّا اتِّباعَ الظَّنِّ) : الآية هكذا : (ما لَهُمْ بِهِ مِنْ
عِلْمٍ
الصفحه ٣٦٣ : البحث.
قيل
: سبعة : هذا مذهب (٥) اكثر الاصوليّين (٦).
والّا
، قرينة التجوّز : من اطلاق الكلّ على جز
الصفحه ٣٦٩ :
بظهور (١) عدمه.
«المرتضى»
: بالاشتراك : [و] هو حقيقة في كلّ من الامرين ؛ فلا يتميّز المراد
الصفحه ٣٧٠ : .
ودفع
بالمنع : اي : المنع
من صيرورتها كالمفرد ، ومن انّ العرب فرّوا من هجنة التكرار الى الاختصار. فيجوز
الصفحه ٣٧١ : لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً! وَأُولئِكَ هُمُ
الْفاسِقُونَ ، إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ
الصفحه ٣٨٠ : على معيّن ؛ ك : زيد ، وهذا الرجل.
والثاني : ما
كان [من الالفاظ] دالّا على وصف مدلوله المطلق ، بوصف
الصفحه ٣٨٢ :
اعتاق المكاتب ؛ اصلا. هذا ، اذا لم يقصد بالمكاتب الاوّل ، الاستغراق من
قبيل : «اشتر اللحم!» والّا
الصفحه ٣٨٦ :
______________________________________________________
وبالفعل
عند الاكثر : لانّه ادلّ من القول ؛ كما قيل : «ليس الخبر كالعيان». والاطوليّة ، غير
مضرّة ؛ مع انّه
الصفحه ٣٩٦ : : اي :
الدلالات الثلاث. فانّ اثبات الزكاة في السائمة لا يدلّ على نفيها عن غير السائمة
بشيء من الدلالات
الصفحه ٣٩٨ : الاصفهانيّ المعتزليّ. ولد سنة ٢٥٤ وتوفّي سنة
٣٢٢ من الهجرة.
كان نحويّا متكلّما مفسّرا. له مصنّفات
؛ منها
الصفحه ٤٢٧ : ، دلّ على الجهل بانّ خبر الواحد لا
يفيد القطع ، فلا بدّ من حمله على معنى : «سمعت» ، او «رويت