الصفحه ١٧١ :
اولى : لسلامته عن
الدور ، ودخول التراجم ، وخروج البعض.
والاولى من ذلك
ان يقال : هو كلام الله المنزل
الصفحه ١٧٩ : بالمسموع من المعصوم ، غير محكيّ عن مثله. والتزام
خروجه ، يقتضي عدم سماع احد منه حديثا اصلا ، الّا ما حكاه
الصفحه ١٨٦ : اعتقاد عدمها ، او بدون اعتقاد. وواحد منها صادق ؛ وهو
مطابق الواقع مع اعتقاد مطابقته له. وواحد كاذب ؛ وهو
الصفحه ١٩٩ :
الظنّ الحاصل بخبر الواحد ، معارض بالظنّ الحاصل من اصالة براءة الذمّة.
الثالث : انّه
يجوز وجود معارض لا
الصفحه ٢٠٦ : الدين ابو منصور الحسن بن زين الدين بن عليّ العامليّ. ولد سنة
٩٥٩ وتوفّي سنة ١٠١١ من الهجرة. له تصانيف
الصفحه ٢٠٧ : مراده :
انّ الشيء لا مزيد له على أصله ؛ الّا ، ما خرج بدليل ؛ والصورتان المذكورتان من
ذلك القبيل ؛ وامّا
الصفحه ٢٠٨ :
غيرها : اي : غير الشهادة.
تفسير
المترجم : عند القاضي
الّذي يفسّر له كلام من لا يعرف القاضي لغته
الصفحه ٢١٠ :
«انزلوه منّي منزلة مقداد من رسول الله صلىاللهعليهوآله» (١). فههنا ، لا يصحّ اطلاق القول بتقديم
الصفحه ٢٢٢ : معنيان :
الاوّل : ان لا
يكون الساكت قد اجتهد في تلك المسألة ؛ فتمهّل من اظهار المخالفة ، لينظر
الصفحه ٢٢٥ : ء ؛ لولاه.
ويؤيّده
قوله صلىاللهعليهوآله : «لا تزال طائفة من
امّتي على الحقّ ، حتّى تقوم الساعة
الصفحه ٢٢٧ : العصر عن مصيب
في كلّ احكامه ؛ وهذا هو الّذي تدّعيه الاماميّة. فالمخالفون قد وافقوهم في (٤) ذلك من حيث لا
الصفحه ٢٢٨ : من الهجرة. من تصانيفه : عرائس المجالس ، الكشف
والبيان في تفسير القرآن.
(٤) مجمع البيان ٤ / ٣٥٧
الصفحه ٢٣٠ : عليهاالسلام ببرمة فيها حريرة.
فقال : ادعي لي زوجك وابنيك! فجاء عليّ ، وحسن ، وحسين (٢) ؛ فجلسوا يأكلون من
تلك
الصفحه ٢٤١ : كلّ منهم لا يفيد القطع بانّه
مذعن به في الواقع ؛ لاحتمال التقيّة ، او الكذب من بعضهم.
نعم ، يفيد
الصفحه ٢٤٧ : .
وقد
علمت بذلك اركانه الاربعة.
ليس
حجّة ـ عندنا ـ الّا ، طريق الاولويّة ومنصوص العلّة ؛ ان جعلا منه