الصفحه ٣٥١ :
لا
يبادر الى العمل بالعموم : «العلّامة» ـ قدّس الله روحه ـ (١) في «النهاية» : (٢) على عدم جواز
الصفحه ٤١٠ : ، لا يجعل ما ينطق به وحيا ؛ كاجتهادنا بقوله ـ تعالى ـ : (فَاعْتَبِرُوا!)(٣) ـ
ولعلمه صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٤٣٦ : ؛ كافّة.
فلو لا نفر من كلّ فرقة منهم طايفة ، ليتفقّهوا في الدين ، ولينذروا قومهم ؛ إذا
رجعوا إليهم؟ لعلّهم
الصفحه ١٩١ : : اثنى
عشر.
وقيل : عشرون.
وقيل : اربعون.
وقيل : سبعون
الصفحه ٣٥٨ : «العضديّ» (٣) ـ فتدبّر!
واتّفاق
الفقهاء على الواحد بعد : «العشرة : ولو كان مثل هذا الاستثناء لغو ، الزمه
الصفحه ٣٦١ :
فصل
[في التفصّي عن التناقض المتبادر من الاستثناء]
قيل
(١) : المراد ب : «عشرة» ، في : «له عشرة
الصفحه ٦ : ـ تعالى ـ زبانيتين ؛ فانّ ذلك كمالها. [و] تتوهّم انّ عدمها نقصان لمن لا
يتّصف بها. وهكذا حال العقلاء فيما
الصفحه ٢٣ : الاول. والغرض : انّ الاليق بالخائض في علم
الاصول ، ان لا يخوض فيه الّا بعد تحصيل الثلاثة. وليس المراد
الصفحه ٢٤ : ، لا ترفع عن
حضيض التقليد.
القائل
بالعينيّة : نقل القول
بالعينية بعض شرّاح «المنهاج» (١) ، ونقل شيخنا
الصفحه ٢٨ : ، والشعريّ ، واللفظيّ.
فخرجت : الامارة.
و
«الاشعريّ» لا يفرق بينهما : اي : بين الامارة والدليل.
في
عدم
الصفحه ٨٠ : (٥)» (٦).
الرابع : انّه
لا تجوّز في شيء من المفردات ؛ بل ، هو استعارة تمثيليّة للهيئة التركيبيّة. نحو :
«أراك تقدّم
الصفحه ١٧٣ : (٣) ب : انّه «لا معنى للمترجم [له] الّا المبيّن» فيدخل
الآية ؛ ثمّ ، اختار : «ان يقال : هي الطائفة المترجمة
الصفحه ١٩٤ :
؛ وقال به المتأخّرون ؛ وهو الاظهر.
لظواهر
قوله ـ تعالى ـ : «إِنْ
جاءَكُمْ فاسِقٌ
(٦)» ،
(فَلَوْ لا
الصفحه ٢٠٨ :
غيرها : اي : غير الشهادة.
تفسير
المترجم : عند القاضي
الّذي يفسّر له كلام من لا يعرف القاضي لغته
الصفحه ٢١١ : ظنّ (٢) ؛ اذ المنقول : عدم
ارساله عنه ؛ لا عدم روايته عنه.
__________________
(١) محمّد بن زياد بن