الصفحه ٣١٧ : : الصيغ.
عليه : [اي : على] العموم.
والاتّفاق
في كلمة التوحيد : ونحو : «لا إله إلّا الله» ؛ فانّه حقيقة
الصفحه ١٠٩ :
يرجّحوه على الاوّلين ، لما (١) فيهما من حذف او مجاز» (٢) ؛ انتهى كلامه. ومن تدبّره ، ظهر عليه ما
الصفحه ٤١٨ : ـ عقليّ.
والاكتفاء
بالشهادتين ، اعتمادا على ما تشهد به عقولهم. و «دين العجائز» من كلام «سفيان
الصفحه ١٨٩ : » ـ ان تمّ ـ فانّما يدلّ
على ثبوت الواسطة ؛ لا على ما هو المدّعى من : انّ الصدق : مطابقة الواقع مع
الصفحه ١٥٣ :
فصل
[في ما يتوقّف الواجب عليه]
ما
يتوقّف الواجب عليه (١) مقدورا ، واجب.
وقيل
: ان كان شرطا
الصفحه ٤٣٤ :
(إنّ الصفاء والمروة
من شعائر الله.)
١٥٨
٨٦
(إنّ الّذين يكتمون ما
الصفحه ٢٣ : ، الخمسة كلّها. فينبغي ان تقرأ بالرفع عطفا على البعض
المستفاد من حرف التبعيض على قياس ما قالوه في قوله
الصفحه ٣٢٢ : ؛ وما لا ، فلا ؛ كذا قيل.
واورد عليه نحو
: «ما رأيت احدا» ؛ فانّه تخصيص ، ولا يؤكّد ؛ ونحو : «اكلت
الصفحه ١١٩ : التصرّف معلوم عقلا ـ ك : الاستظلال بجدار الغير ـ وللعلم باستحقاق من اقتصر من
التنفّس على اقلّ ما تحصل به
الصفحه ١٠٨ : . فباقداره ايّاهم عليه وخلقه ما يتوقّف عليه
فعلهم من الدواعي والعدد (٧). او عملكم ؛ بمعنى : معمولكم ، ليطابق
الصفحه ٣٤٦ : معلّق على ما الاصل عدمه ؛ فلا يصحّ للمعارضة.
__________________
(١) معارج الاصول / ٩٨.
(٢) نهاية
الصفحه ٤٢٩ :
رجّح المقرّر.
[و] لم يتعرّض
لترجيح ما خالف مضمونه العامّة ، على ما وافقهم ؛ كما قال «الشيخ
الصفحه ٣٥٥ :
وفيه
نظر : لوجوب حمل
اللفظ على حقيقته ، الى ان يقوم المانع.
وامّا ما يقال
من : انّ ارجحيّة
الصفحه ١٢٣ : عليه بالواجب التخييريّ ؛ فزيد عليه : «لا الى بدل».
ولمّا كان العقاب اخصّ من الذمّ ، عدل من العقاب الى
الصفحه ٢٠٩ : قد يظنّ ـ بل ، لهم تفسير مشهور ؛ وهو : انّ التعارض بينهما على نوعين :
الاوّل : ما
يمكن الجمع فيه