الصفحه ٢٦٨ : زيدا نفسه» ، فأدخل «من»
توكيدا.
وقال (إلّآ أن تفعلوا) [الآية ٦] في موضع نصب واستثناء خارج.
وقال
الصفحه ٢٧٠ : «الثلاثة» و «الأربعة». وهذا لا يستعمل
إلا في حال العدد. وقال في مكان آخر (أن تقوموا لله مثنى
وفردى) [سبإ
الصفحه ٢٧١ : ) زائدة لأنك لو قلت : «لا يستوي عمرو ولا زيد» في هذا
المعنى لم يكن إلا أن تكون (لا) زائدة.
وقال (ومن
الصفحه ٢٧٢ : » لمعنى النفي ولكن لا ينصب ما بعدها إلا أن تكون نكرة
فهذا مثل قوله (ولآ أنتم عبدون) [الكافرون : الآية
الصفحه ٢٧٣ : (إن كلّ إلّا كذّب
الرّسل) [الآية ١٤].
وقال (وّ لات حين مناص) [الآية ٣] فشبهوا (لات) ب (لّيس) وأضمروا
الصفحه ٢٧٥ :
إلّا كلمّة
حالم بخيال (١)
__________________
(١) تقدم البيت مع تخريجه برقم ١٠٥.
الصفحه ٢٧٦ : ٣] فيكون على البدل وعلى الصفة ويجوز فيه الرفع على الابتداء والنصب
على خبر المعرفة إلا في (ذى الطّول) [الآية
الصفحه ٢٨٢ : طرف) [الآية ٤٥] مثل : «بطرف» كما تقول العرب : «ضربته في السّيف» و «بالسّيف».
وقال (ألا إلى الله تصير
الصفحه ٢٨٣ : «إلّا» وأنها من كلام العرب.
وقال (ومن يعش عن ذكر الرّحمن) [الآية ٣٦] وهو ليس من «أعشى» و «عشو» إنما هو
الصفحه ٢٨٩ : ) [الآية ٣٧] (ألّا تزر وزرة وزر
أخرى) [الآية ٣٨] فقوله (أن لا تزر) بدل من قوله (بما فى صحف موسى) [الآية ٣٦
الصفحه ٢٩٢ : أنزل وكما أراد أن يكون.
وقال (لّئلّا يعلم أهل الكتب ألّا يقدرون على
شىء) [الآية ٢٩] يقول : لأن يعلم
الصفحه ٢٩٣ : ء».
إنّما «فيها» توكيد جئت بها أو لم تجىء بها فهو سواء. ألا ترى أن العرب كثيرا ما
تجعله حالا إذا كان فيها
الصفحه ٢٩٤ :
ومن سورة الممتحنة
قال (إلّا قول إبرهيم) [الآية ٤] استثناء خارج من أول الكلام.
ومن سورة الصف
الصفحه ٢٩٦ : ) [الآية ٥١] وهذه «إن» التي تكون للإيجاب وهي في معنى الثقيلة إلا أنها ليست
بثقيلة ، لأنك إذا قلت : «إن كان
الصفحه ٢٩٩ : أو أكثر من الثلث
لأنه قال (قم الّيل إلّا قليلا) (٢) [الآية ٢] (نّصفه أو انقص منه
قليلا) (٣) [الآية