ومن سورة الذاريات
قال (والسّمآء ذات الحبك) (٧) [الآية ٧] واحدها «الحباك».
وقال (أيّان يوم الدّين) [الآية ١٢] (يوم هم على النّار يفتنون) [الآية ١٣] أي : متى يوم الدّين. فقيل لهم : في يوم هم على النار يفتنون. لأنّ ذلك اليوم يوم طويل فيه الحساب وفيه فتنتهم على النار.
وقال (ذنوبا مّثل ذنوب أصحبهم) [الآية ٥٩] أي : سجلا من العذاب.
ومن سورة الطور
قال (يوم تمور السّمآء مورا) (٩) [الآية ٩] (وتسير الجبال سيرا) (١٠) [الآية ١٠] (فويل) [الآية ١١] دخلت الفاء لأنه في معنى : إذا كان كذا وكذا فأشبه المجازاة ، لأن المجازاة يكون خبرها بالفاء.
وقال (نّتربّص به ريب المنون) [الآية ٣٠] لأنك تقول : «تربّصت زيدا» أي : تربصت به.
ومن سورة النجم
قال (علّمه شديد القوى) (٥) [الآية ٥] جماعة «القوّة» وبعض العرب يقول «حبوة» و «حبى» فينبغي أن يقول «القوى» في ذا القياس. ويقول بعض العرب «رشوة» و «رشا» ويقول بعضهم «رشوة» و «رشا» وبعض العرب يقول «صور» و «صور» والجيدة «صور» (وصوّركم فأحسن صوركم) [غافر : ٦٤] و (صوركم) تقرأ.
وقال بعضهم (أفرءيتم الّلت والعزّى) (١٩) [الآية ١٩] فإذا سكت قلت «اللّاة»