ومن سورة القصص
وقال (فرغا إن كادت لتبدى به) [الآية ١٠] أي : فارغا من الوحي إذ تخوّفت على موسى إن كادت لتبدي بالوحي. أي : تظهره.
وقال (وقالت لأخته قصّيه) [الآية ١١] أي : قصّي أثره.
وقال (فلن أكون ظهيرا) [الآية ١٧] كما تقول : «لن يكون فلان في الدّار مقيما» أي : «لا يكوننّ مقيما».
وقال (تأجرنى) [الآية ٢٧] في لغة العرب منهم من يقول «أجر غلامي» ف «هو مأجور» و «أجرته» ف «هو مؤجر» يريد : «أفعلته» ف «هو مفعل» وقال بعضهم : «آجرته» ف «هو مؤاجر» أراد «فاعلته».
وقال (من شاطئ الواد الأيمن) [الآية ٣٠] جماعة «الشّاطىء» «الشواطىء» وقال بعضهم «شطّ» والجماعة «شطوط».
وقال (فذنك برهنان) [الآية ٣٢] ثقّل بعضهم وهم الذين قالوا (ذلك) أدخلوا التثقيل للتأكيد كما أدخلوا اللام في «ذلك».
وقال (ردءا يصدّقنى) [الآية ٣٤] أي : عونا فيمنعني ويكون في هذا الوجه : «ردأته» : أعنته. و (يصدّقني) جزم إذا جعلته شرطا و (يصدّقنى) إذا جعلته من صفة الردء.
وقال (ولكن رّحمة مّن رّبّك) [الآية ٤٦] فنصب (رحمة) على «ولكن رحمك ربّك رحمة».
وقال (أغوينهم كما غوينا) [الآية ٦٣] لأنه من «غوى» «يغوي» مثل «رمى» «يرمي».
وقال (ونريد أن نّمنّ على الّذين استضعفوا فى الأرض) [الآية ٥] على قوله (يستضعف طآئفة مّنهم يذبّح أبناءهم) [الآية ٤] ونحن (نريد أن نّمنّ على الّذين