الصفحه ١٨٨ : ١٦٠] جعل «الأمثال» من صفة «العشر». وهذا الوجه إلا أنه لا يقرأ.
لأنّه ما كان من صفة لم تضف إليه العدد
الصفحه ١٨٩ : كله مهموز لأن واو «عجوز» زائدة ، ألا ترى أنك تقول : «عجز»
وألف «رسالة» زائدة إذ تقول «أرسلت» فتذهب
الصفحه ١٩١ :
التاء وهو كقوله (أمّن لّا يهدّى) [يونس : ٣٥] وقال بعضهم (يهدّى إلّا أن يهدى) [يونس : الآية ٣٥].
وقال
الصفحه ١٩٦ :
يعني : قارب الفعل. وإذا قال : «لم يكد يفعل» يقول : «لم يقارب الفعل» إلا
أنّ اللغة جاءت على ما
الصفحه ١٩٧ : الله إلّا
الحقّ) [الآية ١٠٥] وقال بعضهم (على أن لّا أقول) [الآية ١٠٥] والأولى أحسنهما عندنا ، أراد
الصفحه ٢٠٤ : ها هنا صلة في الكلام زائدة توكيدا كزيادة (مآ). ولا تزاد إلا في كل فعل لا يستغني عن خبر ، وليست (هو
الصفحه ٢٠٧ : في الأخرى إلا لغة.
وقال (والّذينءامنوا من بعد وهاجروا وجهدوا
معكم فأولئك منكم) [الآية ٧٥] فجعل
الصفحه ٢٠٨ : أحدا على فعل مضمر أقيس الوجهين
لأن حروف المجازاة لا يبتدأ بعدها. إلا أنهم قد قالوا ذلك في «إن» لتمكنها
الصفحه ٢١٢ : لكم ليرضوكم) [الآية ٦٢] و «سيحلفون بالله لكم ليرضوكم» ولا أعلمه إلّا على قوله «ليرضنّكم»
كما قال
الصفحه ٢١٥ : مّسّه) [الآية ١٢] و (كأن لّم يلبثوا إلّا
ساعة) [الآية ٤٥] وهذا في الكلام كثير وهي «كأنّ» الثقيلة ولكنه
الصفحه ٢١٨ : ) [الآية ٧١] وقال بعضهم (وشركاؤكم) والنصب أحسن لأنك لا تجري الظاهر المرفوع
على المضمر المرفوع إلا أنه قد
الصفحه ٢٢٥ : ] لما جعلهم يطيعون شبههم بالانس مثل ذلك (قالتآ أتينا طآئعين) [فصّلت : الآية ١١] على هذا القياس إلا
الصفحه ٢٢٩ : «الأعناب ٢» لأنّ «الأعناب»
جماعة من غير الإنس فهي مؤنثة إلّا أنّ بعضهم قرأها (يسقى بماء واحد) فجعله على
الصفحه ٢٣٥ : » وقال بعضهم (يقنط) مثل «يقتل» و (يقنط)
مثل «علم» «يعلم».
وقال (إلى قوم مّجرمين (٥٨) إلّاءال لوط
الصفحه ٢٦٥ : الكتب إلّا
رحمة) [الآية ٨٦] استثناء خارج من أول الكلام في معنى «لكن».
__________________
(١) تقدم