الصفحه ٦٣ :
٤٩ ـ وذبيانية توصي بينها
ألا كذب
القراطف والقروف (١)
قال أبو
الصفحه ٨٠ : الهمزة حتى يصير كبنات الياء ، يجتمعون على ترك همزة
نحو «المنسأة» ولا يكاد أحد يهمزها إلا في القرآن ، فإن
الصفحه ٨١ : «أرأيت زيدا» إذا أردت «أبصرت زيدا» فلا يتكلم بها إلّا
مهموزة أو مخففة. ولا يكاد يقال «أريت» لأنّ تلك كثرت
الصفحه ٨٣ : «البقر» ليس بين الواحد والجماعة فيه إلا
الهاء ، فمن العرب من يذكره ومنهم من يؤنثه ، ومنهم من يقول : «هي
الصفحه ٨٤ : إلى الكلام بها كما قالوا : «اضرب» فألحقوا الألف حين سكنت الضاد.
ألا ترى أنك إذا استأنفت قلت «ادّارأتم
الصفحه ٨٧ : «إن»
الخفيفة فتكون في معنى «ما» كقول الله عزوجل (إن الكفرون إلّا فى
غرور) [الملك : ٢٠] أي : ما
الصفحه ٩٣ : يقول : «الاشتراء» ، ف «يشتروا»
لا يكون اسما إلا ب «أن» ، ف «أن» مضمرة وهي الناصبة وهي في موضع جر باللام
الصفحه ١٠٢ : ء
بعجيزتها» ، أي : «لا تقوم إلا جهدا بعد جهد». قال الشاعر : [البسيط]
__________________
(١) تقدم البيت مع
الصفحه ١٠٤ : كذا وكذا» لأن ذلك في القرآن
كثير ، استغني به. وكان في قوله (وما تأتيهم مّنءاية
مّنءايت ربّهم إلّا
الصفحه ١٠٦ : ) فيهمزون ولا يهمزون ، ويقولون (ميكال) كما قالوا (جبريل). وقال بعضهم (جبرعل) ولا أعلم وجهه إلا أني قد سمعت
الصفحه ١١٠ : للذين استضعفوا لمن آمن منهم) [الأعراف : ٧٥] شبيه هذا أيضا إلّا أنه قدر فيه حرف الجرّ.
وقال (ومن كفر
الصفحه ١١٢ : وهو في موضع جر إلا أنها أعجمية فلا تنصرف.
وقوله (إلها واحدا) [الآية ١٣٣] على الحال.
وقال (تلك أمّة
الصفحه ١١٤ :
سالف الدّهر
والسنين الخوالي (١)
فهذا ليس له
جواب إلّا في المعنى. وقال : [الخفيف
الصفحه ١١٦ : ، وإن شئت نصبت «العدّة» على «فليصم
عدّة» إلّا أنّه لم يقرأ.
(ولتكملوا العدّة) [الآية ١٨٥] وهو معطوف
الصفحه ١١٨ : انتهوا فإنّ الله غفور رّحيم) (١٩٢) [الآية ١٩٢] يريد : فإن الله لهم.
وقوله (فلا عدوان إلا على الظالمين