الصفحه ٢٧٥ : ) [الآية ٢٢] مكان الخبر.
وقال (أفمن يتّقى بوجهه) [الآية ٢٤] فهذا لم يظهر له خبر في اللفظ ولكنه في المعنى
الصفحه ٢٧٦ :
فيشبه أن يكون
يريد «فإذا ذلك لم يكن». وقال بعضهم : «أضمر الخبر» وإضمار الخبر أحسن في الآية
أيضا
الصفحه ٢٨١ :
«معناه في التفسير (إنّ الّذين كفروا
بالذّكر لمّا جآءهم) [الآية ٤١] كفروا به (وإنّه لكتب عزيز
الصفحه ١٨ :
الألفات مفتوحة مقطوعة ، لأنها ألف استفهام ، وألف الوصل التي كانت في «اصطفى»
و «افترى» قد ذهبت
الصفحه ٣١ :
وهذا في لغة
أسد السراة ، زعموا ، كثير.
وقوله (وممّا رزقنهم ينفقون) [الآية ٣] ففيها لغتان ، منهم
الصفحه ٣٢ : لذكره السواء ، لأنه إذا
قال في الاستفهام : «أزيد عندك أم عمرو» وهو يسأل أيهما عندك فهما مستويان عليه
الصفحه ٣٥ : : «إنّما» أو «بمنزلة الواو» إنما
قالوها لأنهم رأوها في معناها. وأما (وأرسلناه إلى مئة ألف
أو يزيدون) فإنما
الصفحه ٤٠ : مثل قولهم في «حور» «حير» وفي «مشوب» «مشيب» وقالوا «أرض مسنيّة» إذا كان
يسنوها المطر. فأمالوها إلى اليا
الصفحه ٤٥ :
وأما قوله (ويمدّهم فى طغينهم يعمهون) [الآية ١٥] فهو في معنى «ويمدّ لهم» كما قالت العرب : «الغلام
الصفحه ٤٩ :
أدر» و «لا أدري».
وقال (مثلا مّا بعوضة) [الآية ٢٦] لأن «ما» زائدة في الكلام وإنما هو «إنّ الله
الصفحه ٥٤ : على العطف كان جائزا ، ولو رفعه على
الابتداء جاز أيضا. وقال (إن تبدوا ما في
أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به
الصفحه ٥٦ : ] وهو قد علم ولكن ليبين ذلك. وقد قرأ أقوام أشباه هذا في
القرآن (ليعلم أي الحزبين) ولا أراهم قرأوه إلّا
الصفحه ٥٧ : فعلت كذا وكذا» فإنما تريد «وددت
لو كنت فعلت». وإنّما جاز ضمير «أن» في غير الواجب لأن غير الواجب يجيء ما
الصفحه ٦٠ : وبين الأسماء ، لأن هذه ليست بأسماء. و «عصاي» و «هداي» و
«قفاي» أسماء. وكذلك (أفتونى فى رءيى) [يوسف
الصفحه ٦١ : وقفوا.
فإذا وصلوا قالوا : «من بعض» و «الأندرينا» وذلك في رؤوس الآي كثير نحو قوله (بل لّمّا يذوقوا عذاب