الصفحه ١٥ :
سورة الفاتحة
بسم الله
الرّحمن الرّحيم : «اسم» في التسمية صلة زائدة ، زيدت ليخرج بذكرها من حكم
الصفحه ٧١ : قبيح إلا في كل ما كان معناه «اللذين» و «الذين»
فحينئذ يطرح منه ما طرح من ذلك. ولو جاز هذا البيت لقلت
الصفحه ٨٨ : قليلا) [الإسراء : الآية ٥٢] فهي مكسورة أبدا إذا كانت في معنى «ما» وكذلك (ولقد مكّنّهم فيما إن مّكّنّكم
الصفحه ٩٧ : » ،
فالواو في هذا زائدة. قال الشاعر : [الكامل]
١٠٥ ـ فإذا وذلك يا كبيشة لم يكن
إلّا
الصفحه ١٠٨ : يعلمون) [الآية ١٠٢] يعني بالأولين الشياطين لأنهم قد علموا (ولو كانوا يعلمون) يعني الأنس. وكان في قوله
الصفحه ١١٤ : فاذكروني.
وقال (ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات) [الآية ١٥٤] على : ولا تقولوا هم أموات. وقال (ولا
الصفحه ١٣٧ : : الآية ٣٨] فهذا لا يكون إلا بالياء في القرآن لأنه قال (يغفر لهم) [الأنفال : الآية ٣٨] ولو كان بالتاء قال
الصفحه ١٤٠ :
وقال الله
تعالى (ربّ هب لى من لّدنك
ذرّيّة طيّبة) [الآية ٣٨] لأن النون في «لدن» ساكنة مثل نون «من
الصفحه ١٥٨ : ولا يحذف إلا في موضع لا تحرك فيه لام الفعل ، فأما الموضع الذي تحرك فيه لام
الفعل فلا حذف فيه.
وقال
الصفحه ١٨٠ :
وقال (وما تسقط من ورقة إلّا يعلمها ولا حبّة
فى ظلمت الأرض ولا رطب ولا يابس إلّا فى كتب مّبين
الصفحه ١٨١ : قال «العطاء» و «الإعطاء».
وأما قوله (أكننتم فى أنفسكم) [البقرة : الآية ٢٣٥] فإنهم يقولون في مفعولها
الصفحه ١٩١ :
«يطفق» ومن قال «طفق» قال «يطفق».
وقال (يخصّفان) [الآية ٢٢] جعلها من «يختصفان» فأدغم التاء في
الصفحه ١٩٦ : شيء
من سببه فيضمر له فعلا. فإنما يكون على أحد هذه الثلاثة وهو في القرآن كثير.
وقال (خلائف الأرض
الصفحه ١٩٨ : إلّا في الآخرة فأعلم الله موسى
أن ذلك لا يكون في الدنيا. وقرأها بعضهم (دكّآء) جعله «فعلاء» وهذا لا يشبه
الصفحه ٢٠٩ : ) [الآية ٧] فهذا استثناء خارج من أول الكلام. و (الّذين) في موضع نصب.
وقال (كيف وأن يظهروا عليكم لا يرقبوا