الصفحه ٢٦ :
سمي المؤنث بالمذكر لم ينصرف ، فجعل (ص) [ص : الآية ١] وما أشبهها اسما للسورة ولم يصرف ، وجعله في
الصفحه ٥٠ : ، وهو سائغ في كلام
العرب. تقول للثوب : «قد كان هذا قطنا» و «كان هذا الرطب بسرا». ومثل ذلك قولك
للرجل
الصفحه ٦٥ : ) [الرّعد : الآية ٣٥] ثم قال (فيها أنهر مّن مّاء) [محمّد : الآية ١٥] كأنه قال : «وممّا أقصّ عليكم مثل الجنة
الصفحه ٨٦ :
يحسن أن تقول : «يعلم لذالك». فإن قلت : «اطرح اللام أيضا وقل «يعلم ذاك» ،
فاللام ليست مما عملت فيه
الصفحه ٩٦ :
اللام الفتح وإنما كسرت في الإضافة ليفرق بينها وبين لام الابتداء. وزعم
أبو عبيدة (١) أنه سمع لام
الصفحه ١٢٠ : ء إنما ذهبت في الوصل لسكون
اللام من «المسجد» ، وكذلك (غير محلّى الصّيد) [المائدة : الآية ١] وقوله (عمّ
الصفحه ١٤٤ : لتجعله اسما للحال التي جاء فيها.
فهكذا تفسيره ، وتفسير «هذا أحسن منك وجها» ، لأن «الوجه» غير الكاف التي
الصفحه ١٥٢ :
١٦٢ ـ أحمّ الله ذلك من لقاء
أحاد أساد في
شهر حلال (١)
وقال
الصفحه ١٦٣ :
وقال (لّا خير فى كثير مّن نّجوهم إلّا من أمر
بصدقة) [الآية ١١٤] (١١٤) يقول : «إلّا في نجوى من أمر
الصفحه ١٨٥ : في ألّا تأكلوا» وكذلك (وما لنا ألّا نقتل) [البقرة : الآية ٢٤٦] يقول : «أيّ شيء لنا في ترك القتال
الصفحه ٢٧ : حركت بالجر»؟ فإن هذا لا يلزم فيها وإنما أرادوا
الحركة ، فإذا حركوها بأي حركة كانت فقد وصلوا إلى الكلام
الصفحه ٤١ :
ويجعلون عليها حركة الدال التي في موضع العين. وبعضهم لا يكسر الراء ولكنه
يشمها الكسر كما يروم في
الصفحه ٤٢ :
إحداهما ، ولم يبلغ من استثقالهما أن تجعلا مثل المجتمعتين في كلمة واحدة. ولأن
اللتين في كلمة واحدة
الصفحه ٥٩ : إمّا ترينّى
ما يوعدون (٩٣) ربّ فلا تجعلنى فى القوم الظّلمين) (٩٤) [المؤمنون : ٩٣ ـ ٩٤] فالجواب في قوله
الصفحه ٦٣ : وعاء من جلود الإبل كانوا يغلون اللحم ويحملونه فيه في
أسفارهم. ويقولون : «هذا جحر ضبّ خرب» والخرب هو