الصفحه ٢٣٢ : قالوا «ضربوه في السيف» يريدون «بالسيف».
وذلك أن هذه الحروف يوصل بها كلها وتحذف نحو قول العرب : «نزلت
الصفحه ٢٨٦ : يعى بخلقهنّ بقدر على أن يحيى
الموتى) [الآية ٣٣] فهو بالباء كالباء في قوله (كفى بالله) [الرّعد : الآية
الصفحه ٣٠ : ) [الأعراف : الآية ٦٤] وقوله (فأنجيناه) [الأعراف : ٦٤] وأشباه هذا في القرآن كثير.
ومن العرب من
يتم لأن ذلك
الصفحه ٣٣ :
بل قد تكون مشيتي توقّصا
والرجز بلا نسبة في الأزهية ص ١٣٢ ،
وخزانة الأدب ١١ / ٦٢ ، ٦٣ ، وشرح
الصفحه ٥١ : ٢٩] فإن ذلك لم يكن من الله تبارك وتعالى لتحول ، ولكنه يعني فعله
كما تقول : «كان الخليفة في أهل العراق
الصفحه ٦٩ : يقع الفعل. وإنما يضاف إذا كان قد وقع الفعل تقول :
«هم ضاربو أبيك» إذا كانوا قد ضربوه. وإذا كانوا في
الصفحه ٧٦ :
والبيت للأقيشر الأسدي في ديوانه ص ٤٣ ،
والدرر ٦ / ٢٢١ ، وشرح التصريح ٢ / ٢٩٣ ، والمقاصد النحوية ٤ / ٥١٦
الصفحه ٩٥ : تجعلها «أن» الخفيفة التي تعمل في الأفعال. ومثل ذلك (إنّه ظنّ أن لّن يحور) (١٤) [الانشقاق : الآية ١٤] وقال
الصفحه ١٠٦ : «ما زيد بمزحزحه أن يعمّر» و «ما زيد بضارّه أن يقوم» ف
«أن يعمّر» في موضع رفع وقد حسنت الباء كما تقول
الصفحه ١٠٧ : مرهوب بوادره
قد صار في
رأسه التخويص والنزع (٢)
وقال (ولقد علموا لمن اشتراه ما
الصفحه ١١٥ :
١٣٢ ـ فبحظّ مما تعيش ولا تذ
هب بك
التّرهات في الأهوال (١)
فأضمر
الصفحه ١١٧ : وأوصل الفعل إليها بحرف
الجر. قال (فهدى الله
الّذينءامنوا لما اختلفوا فيه) [الآية ٢١٣] فعدّى الفعل بحرف
الصفحه ١٦١ : ) لأنك جعلت الفعل لهم وجعلتهم بدلا من الأسماء المضمرة
في الفعل.
وقال (وحسن أولئك رفيقا) [الآية ٦٩] فليس
الصفحه ٢٠١ : ١٧٧] فجعل «القوم» هم «المثل» في اللفظ وأراد : مثل القوم ، فحذف
كما قال (وسئل القرية) [يوسف : ٨٢
الصفحه ٢١٤ : .
وقال (من بعد ما كاد يزيغ قلوب) [الآية ١١٧] وقال بعضهم (تزيغ) جعل في (كاد) و (كادت) اسما مضمرا ورفع