الصفحه ١٠٨ : «أنسأت»
إلّا أنّك تقول : «أنسأت الشيء» أي : أخّرته ومصدره : النسيء. و: «أنسأتك الدين»
أي : جعلتك تؤخّره
الصفحه ١٢٤ : بعضهم إنه إذا كان في موضع المصدر كان «كرها» كما تقول : «لا تقوم
إلا كرها» وتقول : «لا تقوم إلا على كره
الصفحه ١٢٥ : ) [الآية ٢٢٢] وهو : الحيض. وإنما أكثر الكلام في المصدر إذا بني هكذا أن
يراد به «المفعل» نحو قولك : «ما في
الصفحه ١٢٦ :
يريد : «قيلولة».
وتقول : «جئت مجيئا حسنا». فبنوه على «مفعل» وهو مصدره.
وقال (ولا تقربوهنّ حتّى
الصفحه ١٦٦ : المصدر.
[وقال]
(يئس الّذين كفروا) [الآية ٣] مهموزة الياء الثانية وهي من «فعل» «يفعل» وكسر الياء الأولى
الصفحه ١٧٣ : ) ذلك صياما فكسر وهو الوجه لأن «العدل» : المثل. وأمّا «العدل»
فهو المصدر تقول : «عدلت هذا بهذا عدلا حسنا
الصفحه ١٨١ : ـ أجنّك اللّيل
ولمّا تشتف (٣)
فجعل «الجنّ»
مصدرا ل «جنّ». وقد يستقيم أن يكون «أجنّ» ويكون ذا مصدره كما
الصفحه ١٩٠ : »
: «ذممته» ف «هو مذموم» تقول : «ذأمته» و «ذممته» و «ذمته» كله في معنى واحد ومصدر
: «ذمته» «الذّيم».
وقال
الصفحه ٢٠١ :
وأعرضوا فهذا
لأن : عرض عرضا. و: «عرضت عليه المنزل عرضا» و «عرض لي أمر عرضا» هذا مصدره. و «العرض
الصفحه ٢١٢ : ) أصوبهما لأنهم خالفوا
مثل «قاتلوا قتالا» ولأنه مصدر «خالفوا».
وقال (وجآء المعذرون) [الآية ٩٠] خفيفة لأنها
الصفحه ٢١٦ : التاء في الزاي لقرب المخرجين فلما
سكن أولها زيد فيها وصل وقال (وازّيّنت) ثقيلة «ازّيّنا» يريد المصدر
الصفحه ٢٢٣ : (وما زادوهم غير تتبيب) [الآية ١٠١] لأنّه مصدر «تبّبوهم» «تتبيبا».
وقال (إلى أمّة مّعدودة) [الآية
الصفحه ٢٢٧ : معاذا. جعله بدلا من اللفظ بالفعل لأنه مصدر
وإن كان غير مستعمل مثل «سبحان» وبعضهم يقول «معاذة الله» ويقول
الصفحه ٢٣٠ :
مصدر مثل «الإبكار». فأما الذين جمعوا فقالوا إنما جمعنا «بكرة» و «غدوة». ومثل «البكرة»
و «الغدوة» لا
الصفحه ٢٣٣ : »
مصدرا لأنها من «خاللت» مثل «قاتلت» ومصدر هذا لا يكون إلا «الفعال» أو «المفاعلة».
وقال (وءاتاكم مّن كلّ