الصفحه ١٩٠ : ء في الدنيا (٣) لعدم تمامه بعدم القطع بكونه جزاء للمكلفين ، ولتنغيصه
بانقطاعه في حق غيرهم ؛ إذ لا بد من
الصفحه ١٩ : لا استحقاق (٤) للعقاب قبل ورود الشرع (٥).
والجواب ـ والله
الموفق ـ : أن الآية لا تنافي ما ذهبنا
الصفحه ٢٧ : : لا يصح.
قلنا : يوصل إلى
العلم ، ألا ترى أن من وجد بناء في فلاة فإنه يعلم أن له بانيا ، وليس ذلك إلا
الصفحه ٢٩ : (٢) عليه (٣) أو (٤) ما يجري مجرى الغير (٥) ، وهو نحو الوجود (٦) في تأثير المؤثرات ، وشرطه أن لا يكون مؤثرا
الصفحه ٣٤ :
كتاب التوحيد
التوحيد هو لغة :
الإفراد. واصطلاحا : قال الوصي عليهالسلام : « التوحيد أن لا
الصفحه ٣٨ : كما تزعمه المفوضة (٥) ، وكل منهما معلوم البطلان.
قادرا
(٦) ؛ لأن الفعل لا يصح إلا من قادر ضرورة
الصفحه ٥٣ :
يكفرون كالمجبرة؟
قلت : لا. ؛ لأنهم
لم يثبتوا شيئا محققا يكون الله سبحانه مضطرا أو محتاجا إليه تحقيقا
الصفحه ٩٣ :
عنه بما هو بمعناه من نحو قوله تعالى : (وَنَبْلُوَا
أَخْبارَكُمْ) (١) لا أنه تعالى اختبرهم اختبار
الصفحه ١٥٨ :
ثم لا يكون الأولى
بترجيح دعواه لأنهما متنازعان ، كل يجر إلى نفسه ، مع أن الخبرين لا يكذب أحدهما
الصفحه ١٦٨ : ء عليهمالسلام لا عمد فيها.
المهدي عليهالسلام ، والبصرية : بل هي عمد.
لنا : قوله تعالى
: (فَنَسِيَ وَلَمْ
الصفحه ١٨٧ : (١) ، ولمعارضتها الصحيح من الأخبار نحو قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : (صنفان من أمتي لا تنالهما شفاعتي لعنهما الله
الصفحه ١٩٣ : خالِدِينَ فِيها) (٢) نص [صريح] في أنهم لا يمشون (٣) على جسر فوقها.
وأيضا ما قالوا
يستلزم تكليف المؤمنين في
الصفحه ٢٢ :
ضرورة ، والعقل يقضي ضرورة ب [وجوب] شكر المنعم ، وبقبح الإخلال به فوجبت معرفته
لذلك.
ومعرفته لا تكون
الصفحه ٣٣ : ناطق.
ويرادفه لفظ
الحقيقة والماهية.
فحد بعض المتكلمين
للذات ، وحدّهم نحو موجود بالمعنى الثاني لا
الصفحه ٤١ :
قلنا : لا واسطة
إلا العدم ، وقد مر بطلان كونها معدومة.
الرافضة (١) والجهمية (٢) : بل هي غير