المجبرة جميعا :
ويفعل الله تعالى عن ذلك نحو الكذب لعدم النهي عند الأشعرية ، وقيل : لكونه ربا عند غيرهم .
قلنا : لا يفعل [الله]
ذلك ؛ لكونه صفة نقص ، تعالى الله عنها ، ويلزم أن لا يوثق بخبره تعالى
، وذلك تكذيب لله تعالى حيث يقول : (لا رَيْبَ فِيهِ) وقوله تعالى : (لا يَأْتِيهِ
الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ) .
(فصل) [في حكم أفعال العباد]
العترة عليهمالسلام ، وصفوة الشيعة ، والمعتزلة ، والقطعية : وللعبد فعل يحدثه على حسب إرادته.
المجبرة جميعا : لا فعل له.
الصوفية ، والجهمية
: يخلقه الله فيه.
__________________