الصفحه ٨٦ : إرادته تركه يوم
الفطر ؛ لأن التخالف لا يكون إلا بين شيئين فصاعدا] (٥).
الرافضة (٦) : بل حركة لا هي الله
الصفحه ٩٥ : ) (٤).
وبمعنى : الإلزام (٥) قال تعالى : (وَقَضى رَبُّكَ
أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ) (٦).
وبمعنى
الصفحه ٩٨ :
فصل [في الدلالة على أن الله عدل حكيم]
العدلية : والله
تعالى عدل حكيم (٢) ، لا يثيب أحدا إلا
الصفحه ٩٩ :
لنا : قوله تعالى
: (وَما خَلَقْتُ
الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (١) الآية.
وإلزامه
الصفحه ١٠٠ : (٢) : يحسن من الله تعالى له للعوض فقط (٣).
المهدي عليهالسلام ، وجمهور البصرية : لا يحسن إلا مع اعتبار ؛ إذ
الصفحه ١٠٣ : التعظيم.
جمهور المعتزلة :
لا يجوز إلا من أعواضه كما لا يسقط الأرش بالعفو عن الجاني.
البلخي : لا يجوز
الصفحه ١٠٧ : قوله عليهالسلام : « ولا شيء إلا الله الواحد القهار » ووجه حسنه التفريق
بين دار الامتحان ، ودار الجزا
الصفحه ١٠٨ :
الأشقياء [على
الله تعالى] لانتفاء الفرق عندهم بين من يخافه تعالى بالغيب ، وبين من لا يخافه
إلا
الصفحه ١٠٩ : إِلَّا بِالْحَقِ) (٦) وهم يتأولون هذه الآيات على ما يحبون ويطابق هواهم ، وإن
كان الكلام لا يحتمله ؛ لأنهم
الصفحه ١١٢ :
فثبت أنه لم يكلف
إلا بالإيمان فقط ، مع أن ما ذكره الأشعري رد لقوله تعالى : (لا يُكَلِّفُ اللهُ
الصفحه ١١٤ :
يخلفه البتة فعبر عنه بكلمة (كَتَبَ) ، كقوله تعالى : (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها) كانَ عَلى رَبِّكَ
الصفحه ١١٦ : التخويف ، فلو كانت ألطافا كذلك لقبح التخويف ؛ لأن الألطاف ليست بواجبة (٣) ؛ إذ التخويف لا يكون إلا على
الصفحه ١١٩ : كان معرفا بالنبوة كخبر الثعلب وإلا فهو آية من آيات
الله مصادفة ، وليس بمعجز لعدم اختصاصها بوقته
الصفحه ١٢١ : ، وأبو
هاشم : لم يتواتر منها إلا القرآن ، وإلا لشاركنا الكفار في العلم به قلنا : عدم
علمهم لا يقدح في
الصفحه ١٢٣ :
النص منهما إلا بالقياس ، وذلك معلوم لمن عقل [والله أعلم].
وإجماع الصحابة
علي عليهالسلام وغيره