الصفحه ٣ : ذكر. وإنما هو تخمين فعند ما سمع بأنه من ذرية الإمام الهادي لم
يتبادر إلى ذهنه إلا إلى الإمام علي
الصفحه ٢٠ :
، وإلا ففاسد. وقد يطلق الوهم على الغلط وعلى الشك.
__________________
(١) طه : ١٣٤.
(٢) الضروريات
الصفحه ٣١ :
لا واسطة إلا
العدم (١) ولا الثاني ؛ إذ لا تأثير للعدم ، والأول إما قديم أو محدث ، أو لا قديم ولا
الصفحه ٤٠ : محدثة ، أولا قديمة ولا محدثة ليس الثالث ؛ إذ لا واسطة بين القديم
والمحدث إلا العدم ، وقد مر وجه بطلانه
الصفحه ٤٨ : ، والكرسي دونه.
قلنا : لا يحتاج
إلى ذلك إلا المخلوق لما مر.
المهدي عليهالسلام وغيره : يجوز أن يكونا
الصفحه ٤٩ :
قلنا : لا يحتاج
إلى الرصد إلا ذو غفلة ، وقد بطل بما ذكرناه آنفا أن يكون الله تعالى كذلك.
وقولكم
الصفحه ٥١ : : [بل] هم أبناء الله.
قلنا : الولد
يستلزم الحلول ثم الانفصال ، ولا يحل إلا في جسم ، ولا ينفصل إلا عنه
الصفحه ٥٥ : أن يكون
غيره إلها بما مر.
فصل
ولم يكلف الله
عباده العقلاء من معرفة ذاته إلا ما مر ، لتعذر تصوره
الصفحه ٥٦ : بعلمها.
قلنا : الماهية ما
يتصور في الذهن ، وقد امتنع أن يتصوره الخلق حيث لم يتمكنوا إلا من تصور
الصفحه ٥٩ : تعالى باعتبار كونه المتفرد بما لا يكون من الأوصاف الجليلة إلا له تعالى.
وعن اسم لذات (٦) باعتبار معنى
الصفحه ٦٩ : : (خَلَقْتُ) لما كان المخاطب لم يشاهد مزاولة صنع إلا باليدين ونظيره (صِبْغَةَ اللهِ) كما مر.
وعبر عزوجل عن
الصفحه ٧٣ : إلا بعد وجود المملوك. والرب : من التربية ولا
يكون إلا بعد وجود المربى.
والحق أنهما صفات
ذات لا بمعنى
الصفحه ٧٦ : : ما قال الوصي كرم الله وجهه : والعدل (٤) ألا تتهمه
فصل
الحسن : ما لا
عقاب عليه ، والقبيح : ضده
الصفحه ٨٢ :
قلنا : لا يستلزم
الحاجة إلا حيث كان الله تعالى لا يقدر عليه إلا به ، والله تعالى يقدر عليه
ابتدا
الصفحه ٨٣ : أخبر الله تعالى
؛ لأنه لا يكشف عن الجهل في حقه تعالى إلا حيث كان لا يعلم إلا أحدهما.
أئمتنا