الصفحه ٢٨ :
فصل [في ذكر المؤثر]
ولا مؤثر حقيقة
إلا الفاعل (١).
[بعض] المعتزلة (٢) والفلاسفة ، وغيرهم : بل
الصفحه ٢٩ : (٢) عليه (٣) أو (٤) ما يجري مجرى الغير (٥) ، وهو نحو الوجود (٦) في تأثير المؤثرات ، وشرطه أن لا يكون مؤثرا
الصفحه ٧٥ :
إلى القرينة (١). قلنا : الاشتقاق لا يفتقر إلى حصول معنى المشتق منه ؛ إذ
ليس بمؤثر فيه ، بل للواضع
الصفحه ٧٦ :
قلنا : لم تثبت
الأشياء غيره تعالى في الأزل [لما مر] (١) وقوله تعالى : (حَتَّى عادَ
كَالْعُرْجُونِ
الصفحه ٧٩ : : أصحاب
جهم بن صفوان قالوا : أن لا فعل للعبد ، ولكن الفعل خلقه الله فيه ، فالعبد عندهم
كالشجرة التي تتحرك
الصفحه ٩٨ :
فصل [في الدلالة على أن الله عدل حكيم]
العدلية : والله
تعالى عدل حكيم (٢) ، لا يثيب أحدا إلا
الصفحه ١٠٢ :
ولا خلاف [في] أن
الحد عقوبة ، ولقوله تعالى : (وَلْيَشْهَدْ
عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ
الصفحه ١٢١ : الظالمين الحاصلة بسبب دعائهم ـ ليست بمعجزات لعدم حصول شرط
المعجز فيها ، وإنما هي إجابة من الله تعالى
الصفحه ١٣٨ : وَعِيسى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) (١) ولم يفصل.
وقوله تعالى : (كانَ النَّاسُ
الصفحه ١٦٠ :
لا خلاف في صحته [بين
علماء آل الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وشيعتهم ، وأهل التحقيق من غيرهم
الصفحه ١٨٦ : مِنْهُمْ
آثِماً أَوْ كَفُوراً) (٤) أي : لا تجب ، فلو كانت لهم لكانوا غير مخلدين فيها ، وذلك
خلاف لصريح آيات
الصفحه ١٨ :
لنا في جميع ذلك :
تصويب العقلاء من مدح أو أحسن إلى المحسن ولو تراخى ، ومن ذم أو عاقب المسيء ولو
الصفحه ٦٩ : نعمته في الثانية بكلمة اليدين لتشاكل كلمة اليد فيما
حكاه الله تعالى عن اليهود حيث قالوا : (يَدُ اللهِ
الصفحه ٧٢ : الله
: إله. بمعنى مألوه ، أي : معبود ، واللام بدل من الهمزة (٥) فهي من الأعلام الغالبة ، كان عاما في كل
الصفحه ٧٧ : ، وتصويبهم من عاقبهما ، وعدم ذينك في من تناول شربة من ماء غير
محاز.
الإخشيدية (٥) : بل للإرادة.
قلنا