الصفحه ٣ :
الهادي المذكور في
نسبه هو الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم بن ابراهيم بن اسماعيل
الصفحه ٢١ : ء (٣).
والمركب : تصور
المعلوم أو تصديقه على خلاف ما هو عليه.
والسهو : الذهول
عن المعلوم.
فصل [في حقيقة النظر
الصفحه ٢٣ : المكلفين إما أن يجب عليهم النظر في صحة
دعوة الأنبياء عليهمالسلام أو لا. الأول دور ؛ لأنه لا يجب النظر إلا
الصفحه ٢٧ : : لا يصح.
قلنا : يوصل إلى
العلم ، ألا ترى أن من وجد بناء في فلاة فإنه يعلم أن له بانيا ، وليس ذلك إلا
الصفحه ٣٤ : : (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ
وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي
الصفحه ٣٧ :
قلنا : هذا هو
المحال ؛ لأن كون الشيء كامنا في نفسه لا يعقل.
فرع [في ذكر الصفات]
جمهور أئمتنا
الصفحه ٥٢ : تعالى.
فصل [في استحالة الفناء على الله سبحانه]
والله سبحانه لا
يجوز عليه الفناء ؛ لأن الفناء لا يكون
الصفحه ٥٧ : (٢) : وكون الله عالما بما سيكون ، وقادرا على ما سيكون لا
يحتاج إلى ثبوت ذات ذلك المعدوم والمقدور في الأزل
الصفحه ٨٣ : ، ففعل العبد ليس نزاعا ، لأن النزاع المقاومة والمغالبة ، وهذا العبد لم
يقاوم ولم يغالب.
قالوا : سبق في
الصفحه ٨٤ : إذ لو تكن حاصلة لم يحسن ذمه كعادم الآلة.
فرع [في حكم مقدور بين قادرين]
ومقدور بين قادرين
متفقين
الصفحه ٨٧ : (٥) : الحكم باستحقاق الثواب قبل وقته ، وإيصاله إليه في وقته.
والكراهة ضد
المحبة ، وتحقيقها (٦) الحكم
الصفحه ٩٦ : ذا
الجلال قد قدر
في الصحف الأولى
التي كان سطر (٥)
وبمعنى الأجل ،
قال تعالى
الصفحه ١٠٠ : فقط ، وفاقا للزمخشري (٧) في حط الصغائر ؛ إذ هو دفع ضرر كالفصد ، ويؤيده ما في
الحديث [عنه
الصفحه ١٠٨ : بتّا لأجل فنائهم وإعادتهم أن الله حق. قال تعالى : (سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ) وَفِي أَنْفُسِهِمْ
الصفحه ١١٤ : كالنبوة ، إلا أنه يقال في موضع (بشريعة) : (لتبليغ شريعة ،
لم يسبقه بتبليغ جميعها أحد).
فصل
الهادي