فيها من الغلط والافتراءات على الزيدية أتباع أهل البيت الكثير وذلك يعود إلى : ـ
١ ـ توجهات المحقق وما يعتقده حيث يريد أن يكون التحقيق وفق هواه ومرغوبه.
٢ ـ معلومات مغلوطة عن الزيدية أخذت من مصادر الآخرين ولم تعتمد على مصادر الزيدية انفسهم.
٣ ـ دوافع كثيرة يعلمها الله حيث يكون المهم في هذه الحالة هو انجاز العمل من دون نظر وطلب للحقيقة والافادة.
وصف للطبعة الأولى :
لا أكاد أجد وصفا أصف به هذه الطبعة ومقدمة التحقيق فيها وما حملته من المفارقات والحقائق المغلوطة والافتراءات على الزيدية.
حتى أن نسب المؤلف عليهالسلام لم يسلم فيها من المسخ والتحريف وإليكم نسبه كما ورد في هذه النسخة ص ١٠.
« المنصور القاسم بن محمد بن علي بن رسول الله الزيدي العلوي ـ المتوفى عام ١٠٢٩ ه ١٦٢٠ م هو مؤسس آخر بيوت الأسرة الزيدية التي حكمت اليمن الحديث. وهو من بيت الإمام علي الهادي أبي جعفر محمد الجواد ـ الذي ولد سنة ٢١٢ ه وتوفي عام ٢٥٤ ه ودفن في سامراء بالعراق. والإمام الهادي هو الإمام العاشر عند الشيعة الاثني عشرية وهو من سلالة الحسين بن علي بن أبي طالب من فاطمة الزهراء بنت رسول الله لذلك لقب بالمنصور القاسم بن محمد بن علي ب « ابن رسول الله ».
وهكذا تم التحقيق على هذا النمط والمنوال ولو كلف المحقق نفسه بالبحث لما وقع في غلطه ولعلم أنه من ذرية الإمام الحسن عليهالسلام وأن