العترة عليهمالسلام جميعا والشيعة : والإمام بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بلا فصل علي بن أبي طالب عليهالسلام ، ثم الحسن ، ثم الحسين عليهماالسلام.
سائر الفرق : بل
أبو بكر ثم عمر ثم عثمان .
جمهورهم : ثم علي عليهالسلام.
العثمانية : لا بل
ثم معاوية (لعنه الله).
لنا [قوله تعالى]
: (إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ
وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ) .
بيان الاحتجاج
بهذه الآية أن المعنى بقوله تعالى : (وَالَّذِينَ آمَنُوا) إلى آخرها علي عليهالسلام ؛ لوقوع التواتر بذلك من المفسرين وأهل التواريخ ، وإطباق
العترة عليهمالسلام وشيعتهم على ذلك.
__________________