لنا : قوله تعالى
: (وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) والظاهر المضي ، وأخبار كثير منها : (حتى رأى عبد الله بن
مسعود جبل حراء من بين فلقتيه).
أئمتنا عليهمالسلام ، والجمهور : وإعجاز القرآن في بلاغته الخارقة للعادة.
وقيل : للإخبار بالغيب.
وقيل : كون قارئه لا يكل ، وسامعه لا يمل.
وقيل : سلامته من
التناقض والاختلاف.
وقيل : أمر يحس به
ولا يدرك .
وقيل صرفه عن
معارضته .
قلنا : تحدى الله
به فصحاء العرب فعجزوا عن معارضة ما لا إخبار بغيب فيه من السور ، وليس ذلك إلا
لبلاغته ، والإخبار بالغيب معجزة أخرى ، والأمور المذكورة في سائر الأقوال إنما
كانت كذلك لأجل بلاغته أيضا.
فصل
ونبينا محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم رسول صادق لشهادة المعجزات على صدقه ، ولبشارة الرسل
المتقدمة صلوات الله عليهم به ، وأتى بشريعة مبتدأة ، وتقرير بعض الشرائع السالفة التي نص عليها ، وعمل بها [نحو الحج ، وآية القصاص].
__________________