الصفحه ١٣ : مستقلة
ولا كسب ، فلهذا كانت نسبته إليهم دعوى ، وله كلام في إثبات القدرة ، وتضعيف قول
الأشعرية تأوله ، له
الصفحه ١٥ : .
الفلاسفة : بل
محله الدماغ.
قلنا : لا دليل
عليه إلا قوله تعالى : (أَفَلَمْ يَسِيرُوا
فِي الْأَرْضِ
الصفحه ١٨ : ، وعندهما جليلة ، ولو سلمنا
لزم أن يجعلوا لله تعالى علوا كبيرا صفة نقص ، حيث أمر أن يسخر به في قوله تعالى
الصفحه ١٩ : إليه ؛ لأن المعنى : وما كنا معذبين بعد
استحقاق العذاب بارتكاب القبائح العقلية ، بدليل قوله تعالى
الصفحه ٣٧ : : هو القول بأنها محدثة ، وكل قول
محدث.
فإن قيل فيه :
بأنه محدث ، فذلك وصف له محدث ، وإن لم يقل : إنه
الصفحه ٦٦ :
باسم المطلق نحو قول الشاعر (٤) :
ويا ليت كل
اثنين بينهما هوى
من الناس قبل
اليوم
الصفحه ٧٦ :
قلنا : لم تثبت
الأشياء غيره تعالى في الأزل [لما مر] (١) وقوله تعالى : (حَتَّى عادَ
كَالْعُرْجُونِ
الصفحه ٧٨ : بخبره تعالى
، وذلك تكذيب لله تعالى حيث يقول : (لا رَيْبَ فِيهِ) وقوله تعالى : (لا يَأْتِيهِ
الْباطِلُ
الصفحه ٧٩ : (٦) وللعبد منه كسب.
قلنا : حصوله منا
بحسب دواعينا وإرادتنا ـ معلوم ضرورة ، عكس نحو الطول والقصر ، وقوله
الصفحه ٨٥ : .
(٢) يس : ٨٢.
(٣) البقرة : ١٨٥.
(٤) التوبة : ٤٦.
(٥) ملاحظة : هذا
الكلام بين القوسين ابتداء من قوله
الصفحه ٩٤ : والوقر والحجاب]
وأما قوله تعالى :
(وَعَلى أَبْصارِهِمْ
غِشاوَةٌ) (٣) وقوله تعالى حاكيا : (وَفِي آذانِنا
الصفحه ١٠٢ : (٢).
ولمجموعهما (٣) لا للعوض ، خلافا لرواية المهدي (٤) عليهالسلام عن العدلية.
لنا : قوله تعالى
: (وَلا
الصفحه ١٠٤ : قولي أبي علي ، وغيرهم : ويدوم العوض
خلافا لبعض أئمتنا عليهمالسلام ، والبهشمية.
قلنا : انقطاعه
يستلزم
الصفحه ١٠٥ :
قبله ولا بعده البتة.
لنا : قوله تعالى
: (وَلَكُمْ فِي
الْقِصاصِ حَياةٌ) (٥) وهو نص صريح يفيد القطع
الصفحه ١١٠ :
لنا : الآيات ،
نحو قوله تعالى : (وَيَجْعَلُونَ لِما
لا يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِمَّا رَزَقْناهُمْ