الصفحه ١٥٨ :
رابعا
: قوله تعالى :
(رَبَّنا وَلا
تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ
الصفحه ١٦٦ : ». (٢)
والذي يظهر
منهما : أنّ الحرج هو الضيق من دون قيد.
وفي مجمع
البحرين : «قوله تعالى : (وَما جَعَلَ
الصفحه ١٧٠ : ليس بحرجي.
القول الثاني :
إنّ المراد من الجهاد ما جاء في تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي من أنّ
الصفحه ١٧٧ : العقل (٣) ، وعند
__________________
ـ قول المعصوم ، فكلّ جماعة ـ كثرت أو قلّت ـ وكان قول الإمام في
الصفحه ٢٢٧ : ، وانظر : نور الإيضاح : ٢٥.
٥ ـ قواعد الأحكام ١ : ١٩٩.
٦ ـ نضد القواعد الفقهية : ١٤.
٧. قوله : «هي
الصفحه ٢٥٠ : اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ)(١) مع قوله في الآية الأخرى : (إِلَّا كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ)(٢) أي : لا
الصفحه ٢٥٥ : المأثورة عن
النيّة كقوله عليهالسلام : «لا قول إلّا بعمل ونيّة ، ولا قول وعمل إلّا بنيّة» (٤) ... وغيرها من
الصفحه ٣٧ : ، أمثال : (الأصل في الكلام الحقيقة)
و (لا ينسب لساكت قول) ، و (القرآن حجّة) ، وهكذا ...
يضاف إلى ذلك
الصفحه ٤١ :
الموضوع حتما ، وكذلك القول في أصل الطهارة». (١)
ونظيره ما قيل
في الكلمة التي وقعت موضوعا لكلّ
الصفحه ٤٢ : من القواعد
العقلية أو العرفية أو القانونية أمثال : قاعدة (لا ينسب إلى ساكت قول) ، وقاعدة (الأصل
في
الصفحه ٧٠ : .
__________________
١ ـ راجع : مختار الصحاح : ٢٠٠ مادة «ضرر».
٢ ـ لم نعثر على هذا القول في كتب اللغة الموجودة لدينا.
الصفحه ٧٧ : في القاعدة المستقاة من
الأحاديث النبوية ؛ خلص لنا القول بأنّ مفادها : أنّ كلّ تشريع يدخل النقص على
الصفحه ٧٨ : في بعض
رواياته ليس له أيّ تأثير على القول بحجّيته ، ما دامت هناك روايات معتمدة
ومستوفية لشرائط
الصفحه ٨٢ : انعقاده مع احتمال قرينيّة الموجود على إرادة خلافه ، والقول بخروج المورد عن
القاعدة بعيد لا يمكن نسبته إلى
الصفحه ١١٥ : أنّ كلّ من تطرّق إلى هذه القاعدة بنصّها المذكور «الضرر يزال» ،
ذكر بأنّ أصل هذه القاعدة هو قوله