الصفحه ١٩٩ : وحاصله : انه ان ثبت حال السيرة العقلائية ، وظهر أن
بناء العقلاء على العمل بمطلق قول الثقة ، فهو وإلّا
الصفحه ٢٠٠ :
الأصحاب على العمل
برواياتهم ، فتلك الرواية لا إشكال في شمول السيرة العقلائية عليها ، فإذا شملتها
الصفحه ١٦٥ : حافل ولو لا خوف الخروج عن
طور الكتاب لأرخينا عنان البيان إلى بيان تاريخ القرآن وما جرى عليه طيلة تلك
الصفحه ٢٩٥ : صلىاللهعليهوآله نظير قوله تعالى ما جاء بالحسنة فله عشر أمثالها حيث جعل
تضاعف الأجر للحث على الإتيان بالحسنات
الصفحه ٢٠٢ : المسلمين تكشف عن
ذلك غايته انه في مورد اجتماع السيرة والطريقة يكونان من قبيل تعدد الدليل على امر
واحد
الصفحه ١٧٥ :
على عدم مخصص من الشارع والمفروض انه لم يصل إلينا مخصص ، واما السيرة بما هي هي
فلا تصلح ان يكون مخصصة
الصفحه ١٣٢ :
العصر (قدسسره) قائلا بان العمل على طبق الأمارة لو صادف خير جاء من
قبلها ، بل يجري في صورة
الصفحه ١٧٤ : الواحد
مصداقا له ، وان كان مصداقا واقعيا له.
نعم يمكن تقريب
ورود السيرة على الآيات بوجهين :
الأول
الصفحه ١٧٣ : التشريع ، هذا في غير السيرة العقلائية القائمة على
العمل بالخبر الواحد ، واما السيرة فيمكن ان يقال : ان
الصفحه ٢٠١ : خارج عن المتفاهم العرفي والطريقة المألوفة بين
العقلاء. فإذا كان الاتكال في الإفهام على السيرة أعني
الصفحه ٧٤ : إحراز كونه في مقام بيان الحكم وعليه جرت سيرة
العقلاء في المحاجات ، (نعم) لو شك انه في مقام بيان هذا
الصفحه ٣٤١ : فرق بين عدم القدرة
العادية أو العقلية على العمل ، وكون الدواعي مصروفة عنها ، وما أفاده بعض الأعاظم
من
الصفحه ٣١٥ : التقية ، بل بمعنى ان الكبرى لما كان امرا مسلما عند الإمام ،
كطهارة الإنفحة وحليتها على خلاف العامة
الصفحه ١٨٨ : من جواز الصلاة خلفه ، وإيقاع
الطلاق عنده
وعلى ذلك ، فلو
كان الراوي حاكيا قول الإمام ، فوجوب التصديق
الصفحه ٢٤٩ :
ليست النواهي
الأولية الواردة على الموضوعات ، لأن ذلك بيد الشارع ، وقد فعل ذلك وختم طوماره
بموت