يتبختر ويختال.
والمطيطاء : مشية يهتز فيها المطا ، وهو الظهر.
(أَوْلى لَكَ فَأَوْلى). (٣٤)
قاربك ما تكره ، ووليك.
وأنشد في «الياقوتة» :
١٣١٦ ـ فإني إن أقع بك لا أهلّك |
|
كوقع السيف ذي الأثر الفرند |
١٣١٧ ـ فأولى ثمّ أولى ثمّ أولى |
|
وهل للدرّ يحلب من مردّ (١) |
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً). (٣٦)
مهملا لا يؤمر ولا ينهى.
(مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى). (٣٧) يراق.
وقيل : يقدّر ، ويخلق. من المنا وهو القدر.
كما قال الهذلي :
١٣١٨ ـ لعمر أبي عمرو لقد ساقه المنى |
|
إلى جدث يوزي له بالأهاضب |
١٣١٩ ـ لحيّة قفر في وجار مقيمة |
|
تأمّل إلى سوق المنى والجوالب (٢) |
* * *
__________________
(١) البيت الأول في اللسان مادة : أثر ، من غير نسبة. والثاني في القرطبي ١٩ / ١١٥ ؛ والبحر المحيط ٨ / ٧١ ؛ وألف باء ٢ / ٥٢٥ ؛ واللسان مادة ولي ١٥ / ٧٤١٢ ؛ والأشباه والنظائر للثعالبي ص ٤٤. وأثر السيف : تسلسله وديباجته. والياقوتة كتاب لغلام ثعلب أبي عمرو الزاهد ، وقد سبق ذكره وترجمته.
(٢) البيتان لصخر الغي يرثي أخاه أبا عمرو وقد نهشته حيّة فمات. وهما في شرح أشعار الهذليين ١ / ٢٤٥ ؛ والأغاني ٢٠ / ٢١ ؛ وشرح شواهد الإيضاح ص ٣٢٠. المنى : القدر ، يوزى : ينصب ويشرّف. والأول في أمالي المرتضى ١ / ٣٦٩. ويروى عجز الثاني : [تنمّى بها سوق المنا والجوالب].