ما أقصر عما أبصر.
(وَما طَغى).
ما طلب لما حجب.
(أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ). (١٩)
صنم لثقيف.
(وَالْعُزَّى).
سمرة لغطفان.
(وَمَناةَ) (٢٠)
صخرة لهذيل وخزاعة.
وإنما أنّثوا أسماء هذه الأصنام تشبيها لها بالملائكة على زعمهم أنهم بنات الله ، فردّ الله عليهم بقوله : (أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثى (٢١) تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزى) (٢٢)
جائرة.
وبالهمزة : ظالمة ، أنشدت في الأول :
١١٢٤ ـ ضأزت بنو أسد بحكمهم |
|
إذ يعدلون الرأس بالذّنب (١) |
وفي الثاني :
١١٢٥ ـ إن تنأعنا ننتقصك وإن تقم |
|
فحظّك مضؤوز وأنفك راغم (٢) |
__________________
(١) البيت نسب لامرىء القيس ، وليس في ديوانه. وهو في تفسير القرطبي ١٧ / ١٠٢ ؛ وروح المعاني ٢٧ / ٥٧ ؛ والبحر المحيط ٨ / ١٥٤. ـ وعن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله : «ضيزى»؟ قال : جائرة. قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم ، أما سمعت قول امرىء القيس :
ضأزت بنو أسد بحكمهم |
|
إذ يعدلون الرأس بالذّنب |
(٢) البيت في اللسان مادة ضأز ، وتفسير الماوردي ٤ / ١٢٦ ؛ وتفسير القرطبي ١٧ / ١٠٢.