١٠٩١ ـ رمتني وستر الله بيني وبينها |
|
عشية آرام الظباء رميم |
١٠٩٢ ـ ألا ربّ يوم لو رمتني رميتها |
|
ولكنّ عهدي بالنضال قديم (١) |
(فَمَا اسْتَطاعُوا مِنْ قِيامٍ). (٤٥)
أي : ما نهضوا بعذاب الله ، وما قدروا على دفاع.
(وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ). (٤٧)
أي : ذو سعة وقدرة.
وقيل : قادرون على أوسع من السماء.
وقيل : لموسعون الرزق على الخلق.
وقيل : لموسعون ما بين السماء والأرض.
(وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ). (٤٩)
أي : ضدين ، غنى وفقرا ، وحسنا وقبحا ، وموتا وحياة ونحوها.
(بَلْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ). (٥٣)
هذا هو الموضع الذي يقول البصريون : إنّ «أم» المنقطعة بمعنى «بل» للترك والتحول إلا أنّ ما بعد «بل» متيقّن ، وما بعد «أم» مشكوك فيه ومسؤول عنه.
(ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ). (٥٨)
المتين : القوي ، ولا يفسّر بالشّديد ؛ لأن الشديد ليس في أسماء الله ، والقوي منها ، فكأنّ القول :
ذو القوة التي يعطيها خلقه ، القوي في نفسه ، فخولف بين اللفظين والمعنى واحد ـ وإن كان المراد بهما مختلفا ـ لتحسين النظم.
__________________
(١) البيتان في شرح الفصيح لابن دستوريه ١ / ٢٩٩ ؛ والبيان والتبيين ٤ / ٣١. وقيل : هما لعمرو بن قميئة ، وهما في ديوانه ص ٤٥ ـ ٤٦.