٩٨٤ ـ وطلوعها بيضاء صافية |
|
وغروبها صفراء كالورس |
٩٨٥ ـ اليوم يعلم ما يجيء به |
|
ومضى بفصل قضائه أمس (١) |
وقال أميّة بن أبي الصلت :
٩٨٦ ـ وكيف أعدّ الشاء مالا وربما |
|
أتى سبع يغدو عليها فتشعب |
٩٨٧ ـ أو الإبل التي إذا الشمس أشرقت |
|
عليها فماتت كلهنّ حين تغرب (٢) |
(فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ). (٨٩)
أي : خلقت للموت فأنا سقيم أبدا.
وقيل : إنه استدلّ بها على حدوث سقم في بدنه.
والأولى القول الأول ، وذلك أنه أراد أن يتأخّر عن عيد لهم ، ليتمّ كيده في أصنامهم ، فاعتذر بالسقم ، على تأويل : إنّ المخلوق للموت والأسقام سقيم أبدا. صحته داء ، وسلامته عناء.
قال لبيد :
٩٨٨ ـ كانت قناتي لا تلين لغامز |
|
فألانها الإصباح والإمساء |
٩٨٩ ـ ودعوت ربّي بالسلامة جاهدا |
|
ليصحّني فإذا السلامة داء (٣) |
وقال حميد بن ثور :
٩٩٠ ـ أرى بصري قد رابني بعد صحة |
|
وحسبك داء أن تصحّ وتسلما |
٩٩١ ـ فلن يلبث العصران يوم وليلة |
|
إذا تمّما أن يدركا ما تيمما (٤) |
__________________
(١) الأبيات لأسقف نجران ، وقيل : لتبّع ملك اليمن. وهي في معجم الشعراء ص ٣٣٩ ؛ والبيان والتبيين ٤ / ٤٦ ؛ وقطر الندى ص ١٥ ؛ وبهجة المجالس ٢ / ٣٣٠.
(٢) البيتان ليسا في ديوانه.
(٣) البيتان في ذيل ديوانه ص ٢٢١ ، والصحيح أنها لعمرو بن قمئة. وهي في زهر الآداب ١ / ١٦٨ ؛ والصناعتين ص ٤٩ ؛ وعيار الشعر ص ٨٣.
(٤) البيتان في زهر الآداب للحصري ١ / ١٦٨ ؛ والكامل ١ / ١٢٨. والأول في الصناعتين ص ٤٩ ؛ والحيوان ٦ / ٥٠٣ ؛ وعيار الشعر ص ٨٢.