الزّينة تجوز اسما ، فأضيفت إلى الكواكب إضافة محضة. أي : بزينة من الكواكب.
ويجوز مصدرا أضيف إلى المفعول به.
وقيل : الإضافة كانت : (بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ) بتنوين الأول ونصب الثاني ، كما هو في بعض القراءات (١). وهو من باب قوله تعالى : (دُعاءِ الْخَيْرِ)(٢) و (بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ)(٣).
أي : دعائه الخير ، وسؤاله نعجتك.
(دُحُوراً). (٩)
قذفا في النار.
وقيل : دفعا بعنف.
(وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ).
دائم مؤلم.
(إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ). (١٠)
استلب السمع واسترق.
وعن ابن عباس : من وثب الوثبة فلا يلحقه الرجم.
(فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ).
شعلة من النار يثقب ضوءها ويستوقد. قال :
٩٥٩ ـ ليت شعري ولليت نبوة |
|
أين صار الرّوح مذبان الجسد |
٩٦٠ ـ بينما المرء شهاب ثاقب |
|
ضرب الدّهر سناه فخمد (٤) |
__________________
(١) وبهذا قرأ شعبة عن عاصم.
(٢) سورة فصلت : آية ٤٩.
(٣) سورة ص : آية ٢٤.
(٤) البيتان لم يعرف قائلهما. والبيت الثاني في تفسير القرطبي ١٥ / ٨.