(لا) ٣٧٥ ـ وعن ابن جمهور عن بعض أصحابه مثله.
(لب) ٣٧٦ ـ الطبرسي قرأ علي بن الحسين زين العابدين وأبو جعفر محمد علي الباقر وجعفر بن محمد الصادق عليهمالسلام وأبو عبد الرحمن السلمي خالفوا انتهى والآية نزلت في غزوة تبوك وهذا الأخبار تدل على انه وقع من الثلاثة تخلف عن خروج النبي صلىاللهعليهوآله إلى تبوك فسلط الله عليهم الخوف في تلك الليلة حتى ضاقت عليهم الارض برحبتها وسعتها وضاقت عليهم أنفسهم لكثرة خوفهم وحزنهم حتى أصبحوا ولحقوا بالنبي صلىاللهعليهوآله واعتذروا إليه.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١١٨) من سورة البراءة :
(وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذا ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ وَضاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)
وفي الرواية : خالفوا ـ بدل ـ خلّفوا.
ب ـ الاسناد :
١ ـ رواية السياري (٣٧٣) في سندها : محمد بن علي (أبو سمينة) : ضعيف ، غال ، كذاب ؛ وجعفر بن بشير مجهول حاله.
وروايته (٣٧٤) في سندها تشويش.
وروايته (٣٧٥) في سندها : (محمد) بن جمهور : غال ، فاسد المذهب ، عن بعض أصحابه! ومن هم بعض أصحابه؟!
٢ ـ رواية التفسير المنسوب إلى علي بن إبراهيم (٣٧١) قول تفسيري أخذها مما مرّ.