الاستئناف من المدح للمؤمنين وكيف يعتبر الشيخ النوري التائبون بالرفع بدل التائبين بالجرّ علي حدّ زعمه من أدلة تحريف كتاب ربّ الأرباب!؟
ثامنا ـ روايات آية ١١٨ :
(كو) ٣٧٠ ـ العياشي عن فيض بن المختار (١) قال قال لي أبو عبد الله عليهالسلام كيف تقرأ هذه الآية في التوبة؟ وعلى الثلاثة الذين خلفوا قال قلت خلفوا قالوا لو خلفوا لكانوا في حال طاعة وزاد الحسين بن المختار عنه (ع) لو كانوا خلفوا ما كان عليهم من سبيل ولكنهم خالفوا عثمان وصاحباه أما والله ما سمعوا صوت حافر ولا قعقعة سلاح الا قالوا أتينا فسلط الله عليهم الخوف حتى أصبحوا.
(كز) ٣٧١ ـ علي بن إبراهيم قال قال العالم عليهالسلام انما نزل وعلى الثلاثة الذين خالفوا ولو خلفوا لم يكن لهم عيب.
(كح) ٣٧٢ ـ الكليني عن علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بشير عن فيض بن المختار قال قال أبو عبد الله عليهالسلام كيف تقرأ وعلى الثلاثة الذين خلفوا قال لو كانوا خلفوا لكانوا الخ ما مر عن العياشي كذا في النسخ والظاهر سقوط قوله قال قلت خلفوا من الخبر بقرينة الخبر السابق وما رواه السياري وعدم تلائم الكلام بدونه.
(كط) ٣٧٣ ـ السياري عن محمد بن علي عن جعفر بن بشير عن فيض بن المختار مثله سواء.
(ل) ٣٧٤ ـ وعن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن ثعلبة عن عمر بن يزيد قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول وعلى الثلاثة الذين خالفوا ثم قال والله لو كانوا خلفوا ما كان عليهم من سبيل.
__________________
(١) في الاصل (فيض المختار) تصحيف.