خلاصة البحوث ونتائجها
أ ـ في البحث الأول :
وجدنا الروايات التي استدل بها كل من الشيخ النوري والاستاذ ظهير على مرادهما ، وعدّاها ورقّماها بخمس عشرة رواية كانت سبع روايات. وهل خفى ذلك على الشيخ والاستاذ أم دفعهما إلى اخفاء هذه الحقيقة حب التكثير في ايراد الروايات الدالّة على تحريف القرآن على حدّ زعمهما والعياذ بالله وتأتي دراسة متونها في البحوث الآتية.
ب ـ في البحث الثاني :
وجدنا قول الزور والبهتان أعظم مما ورد في البحث الأول وذلك لأنّ الرواية التي استدلّا بها في هذا البحث مرويّة من قبل رواة مدرسة الخلفاء ومسجّلة في كتب حديثهم وعلى هذا فهي معدودة من روايات مدرسة الخلفاء وليست برواية شيعية كما زعماها وانما انتقلت إلى كتب حديث مدرسة أهل البيت (ع) من كتب حديث مدرسة الخلفاء وهذا النوع من الرواية نسميها في بحوثنا بالروايات المنتقلة.
وسوف يأتي انه ليس المراد من الزيادة التي ورد في متونها زيادة النص القرآني ، بل المراد زيادة بيان وتوضيح للآيات.