الرسول (ص) والصحابة وأئمة أهل البيت بمعنى : تعليم القرآن مع معناه.
وبناء على ذلك فإذا جاء في رواية :
قال ابن مسعود نزلت «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك ـ في علي ـ وان لم تفعل ...» أي نزل ـ في علي ـ بيانا للآية.
وكذلك إذا جاء في رواية : وفي قراءة أبي «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ـ في علي ـ وان لم تفعل ...» أي : في تعليم أبيّ قراءة الآية مع بيان معناها.
ثم تغير معنى القراءة والإقراء بعد العصور الاسلامية الاولى وإلى يومنا هذا فصار يقال المقرئ : لمن يتلو القرآن بصوت حسن وأحيانا يقرأ القرآن بتلاوات مغيّرة في مثل تلاوتهم (عليهم) في : غير المغضوب عليهم : (عليهمو ، عليهمي) إلى تمام عشر قراءات ويقولون في أمثالها في قراءة فلان : (عليهموا) أي في تلاوته اللفظ.
وبذلك خفى المراد من أخبار القرآن المروية عن العصور الاسلامية الاولى من (نزل وأنزل).
وكذلك خفي المراد من : جاء في رواية أبيّ وابن مسعود. وظنوا أن المراد نزل النص القرآني كذا ، وان النص القرآني قد تغير.
وجاء في الرواية (ه) ـ ٥ :
(فاذا قام القائم ـ المهدي الموعود (ع) ـ ... وأخرج مصحف علي (ع).
وفي بيان هذا نقول : أوردنا في بحث أخبار القرآن بعد الرسول (ص) من المجلد الثاني ما موجزه ما يأتي :
خبر مصحف الامام علي (ع):
أمر الرسول (ص) الامام عليا أن يجمع القرآن الذي كان في بيته.
أ ـ روى النديم في الفهرست بسنده عن علي (ع) وقال : انه رأى من الناس