٣ ـ رواية العياشي (٣٧٠) محذوفة السند وهي رواية السياري (٣٧٣) بعينها.
٤ ـ رواية الكليني (٣٧٢) ـ أيضا ـ رواية السياري (٣٧٣) بعينها.
٥ ـ رواية الطبرسي (٣٧٦) لا سند لها ، أخذها مما مرّ.
إذا فالروايات السبع ليست إلّا ثلاث روايات عن غلاة ومجاهيل وقد روى القراءة عن الامام الصادق (ع) بلا سند كل من الزمخشري والفخر الرازي والقرطبي في تفاسيرهم (١).
وبناء على ذلك فان القراءة منتقلة وليس للشيخ النوري وظهير أن يستندا إليها على مرادهما.
ج ـ المتن :
تستعمل المخالفة في مخالفة الأمر والتخلف عن المكان ، قال الله سبحانه :
١ ـ (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ) (النور / ٦٣).
٢ ـ (فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللهِ ...) (التوبة / ٨١) ويظهر من ذلك انّ الذي اختلق الرواية لم يكن ممن قرأ القرآن والفه وتلاه والتغيير يخل بالوزن والنغم.
تاسعا ـ رواية آية ١١٩ :
(لج) ٣٧٧ ـ الطبرسي في مصحف عبد الله بن مسعود وقراءة ابن عباس من الصادقين وروى ذلك عن أبي عبد الله عليهالسلام.
دراسة الرواية :
__________________
(١) الزمخشري ٢ / ١٨٢ ؛ والفخر الرازي ١٦ / ٢١٧ ؛ والقرطبي ٨ / ٢٨١.