أ ـ قال الله ـ سبحانه ـ في الآية (٥٩) من سورة الأنعام :
(وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ).
وفي الروايتين تفسير (فِي كِتابٍ مُبِينٍ) ب «الامام المبين»
ب ـ السند :
١ ـ رواية (٣٠٦) ، عن الكليني في سندها محمد بن خالد ، مختلف فيه. قال النجاشي : كان محمد ضعيفا في الحديث ، وزيد بن الوليد الخثعمي ، مجهول حاله.
٢ ـ رواية العيّاشي (٣٠٧) ، محذوفة السند.
ج ـ المتن :
حمل الروايتين على التفسير كما احتمله المجلسي لو صحّ السند ، واضح ، غير أنّ الشيخ النوري ذكرها في عداد الروايات التي استدل بها على تحريف آيات كتاب الله العزيز الحكيم.
رابعا ـ روايتا آية ١١٥ :
(يا) ٣٠٨ ـ الكليني (ره) عن علي بن إبراهيم عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي عن أبيه عن محمد بن سنان عن محمد بن مروان قال تلا أبو عبد الله عليهالسلام وتمت كلمة ربك الحسنى صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته فقلت : جعلت فداك انما نقرأها وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا فقال (ع) : ان فيها الحسنى.
(يب) ٣٠٩ ـ السياري عن رجل عن محمد بن مروان قال قال أبو عبد الله عليهالسلام وتمت كلمة ربك الحسنى صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته فقلت إنا نقرأها بغير