هي التي ينطحها غيرها فتموت.
ط ـ وما أكل السبع إلا ما ذكيتم :
ما افترسه أي نوع من السباع ، فمات إلا ما أدركوه وهو جريح وقاموا بتذكيته وفق الشرع الاسلامي.
ي ـ وما ذبح على النصب :
النصب : النصب والنصب حجر ينصب للعبادة غير منقوش عليه بصورة والصنم صورة حيوان أو انسان أو شيء آخر تخيلوا وجوده وهو غير موجود وكانوا يعبدون أحجارا منصوبة حول الكعبة ، فإذا ذبحوا ، نضحوا الدم عليها.
ك ـ وان تستقسموا بالازلام ، الازلام واحدة الزلم ـ قداح الميسر ـ والزلم قطع من الخشب مسواة ، تصلح أن تكون سهما ، وتستقسموا أي تطلبوا قسمة الذبيحة بالازلام وسيأتي تفصيله بحوله تعالى.
ل ـ الميسر : كل قمار ميسر.
م ـ الرجس : القذر بحسب الطبع أو العقل أو الشرع.
تفسير الآيات :
كانت أزلام العرب ثلاثة أنواع :
أ ـ ما يتخذها الإنسان لنفسه ، ويحملها في خريطة معه ، كتب على أحدها : أمرني ربّي وعلى الثاني : نهاني ربّي والثالث مهمل لم يكتب عليه. فإذا أراد فعل شيء أدخل يده وأخرج أحدها ، فاذا خرج ما عليه الأمر : فعل. وإذا خرج ما عليه النهي امتنع. وإذا خرج المهمل ارجعه وأعاد العمل (١).
ب ـ سبعة قداح كانت عند هبل في جوف الكعبة مكتوب عليها ما يدور
__________________
(١) تفسير الآية الثالثة في تفسير القرطبي ومجمع البيان ومادة قسم من معجم الفاظ القرآن الكريم.