قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

القرآن الكريم وروايات المدرستين [ ج ١ ]

القرآن الكريم وروايات المدرستين

القرآن الكريم وروايات المدرستين [ ج ١ ]

تحمیل

القرآن الكريم وروايات المدرستين [ ج ١ ]

38/335
*

يخلطون الدم بأوبار الابل ثم يشوونه بالنار ويأكلونه.

وقيل : كانوا يخلطون فيه القردان ويقال للقراد الضخم العلهز ، ومنه حديث عكرمة كان طعام أهل الجاهلية العلهز.

د ـ الهبيد

قال ابن الأثير وابن منظور ما موجزه :

الهبيد : الحنظل يكسر ويستخرج حبّه وينقع لتذهب مرارته ويتّخذ منه طبيخ يؤكل عند الضرورة وفي حديث عمر وأمّه فزودتنا من الهبيد.

ه ـ الفصيد والبجة :

قال ابن الأثير وابن منظور في مادة الفصيد ما موجزه :

وكانوا يفصدون عرق الناقة ليخرج الدم منه فيشرب ، يفعلونه أيام الجوع. كما كانوا يأخذون ذلك الدم ويسخنونه إلى أن يجمد ويقوى فيطعم به الضيف في شدّة الزمان ، إذا نزل بهم ضيف فلا يكون عندهم ما يقريه ، ويشح أن ينحر المضيف راحلته فيفصدها.

و (الفصيد) دم كان يوضع في الجاهلية في معى من فصد عرق البعير ويشوى وكان أهل الجاهلية يأكلونه ويطعمونه الضيف في الأزمة.

وقال ابن الأثير ـ أيضا ـ في تفسيرها :

وفي حديث أبي رجاء لما بلغنا أنّ النبيّ (ص) قد أخذ في القتل هربنا فاستثرنا شلو ارنب دفينا وفصدنا عليها فلا أنسى تلك الأكلة أي فصدنا على شلو الارنب بعيرا وأسلنا عليه دمه وطبخناه وأكلناه.

وقالا في مادة البجّة ما موجزه :

ويقال للفصيد (البجّة) كذلك. و (البجّة) دم الفصيد ، يأكلونها في الأزمة. والبج الطعن غير النافذ ، فقد كانوا يفصدون عرق البعير ويأخذون الدم يتبلغون به في السنة المجدبة. جاء في الحديث : (إن الله قد أراحكم من الشجّة والبجّة).