الصفحه ٢١٠ : عند ما يذكر نوع عملهم في الكتابة لم يخص أحدا
بذكر كتابة القرآن ومن ثم نعرف أنهم جميعا كانوا يكتبون ما
الصفحه ٢١١ : إذا أنزل عليه
الشيء يدعو بعض من يكتب عنده ، يقول : ضعوا هذا في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا
، وينزل
الصفحه ٢١٣ : :
أ ـ كان الوحي
يعين مكان الآيات في السور.
في حديث عثمان
بن ابي العاص بمسند أحمد :
قال : كنت عند
رسول
الصفحه ٢١٤ : : كنا حول رسول الله (ص) نؤلّف القرآن ...
وفي رواية :
كنا عند رسول الله (ص) نؤلّف القرآن من الرقاع
الصفحه ٢٢٧ : الّذي يقوم به المكلّفون بتلك الأحكام بعد ما بلّغوا بها بواسطة
الرسول أو رجل من الرسول ، فإنّ لهم عند ذاك
الصفحه ٢٣٣ : ).
(٣) الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ١ / ١٩١ ، وعند ابن كثير ٥ / ٢٠٩ :
وأنا مولى كلّ مؤمن.
(٤) في جميع
الصفحه ٢٣٧ : ... الى قوله : (لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللهِ وَاللهُ لا
يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ).
واخرج ابن جرير
الصفحه ٢٤٣ : يوم أحد عند التقاء الجمعين
وفارقوا المكان ، وانهزموا قد عفا الله عنهم.
اختلفت الأخبار
فيمن ثبت ذلك
الصفحه ٢٤٤ : من ذهب الى سائر الجوانب ، وأما الاكثرون فانهم نزلوا عند الجبل
واجتمعوا هناك ومن المنهزمين عمر ، إلّا
الصفحه ٢٤٥ : إلى عثمان أخيه من الرضاعة ، فغيبه عنده حتى اطمأن أهل مكّة ، ثم
استأمن له (٣).
٥ ـ آية : (... وَما
الصفحه ٢٦٢ : بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ اللهِ
لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا
الصفحه ٢٧٤ :
المسلمون في القرون التالية أن مصاحف الصحابة كان فيها بيان الرسول (ص) مع النص
القرآني.
وعند ما حث
الخليفة
الصفحه ٢٧٦ : ذلك
المصحف عند الإمام علي ، وورثه من بعده مع ما ورث من صحف العلم الإمام الحسن ،
وانتقلت بعد الإمام
الصفحه ٢٧٧ : حديث الرسول (ص) ، واستمر العمل على ذلك وانتهى في عصر
الخليفة عمر ، وأودعه عند أم المؤمنين حفصة ، ثم
الصفحه ٢٨٠ : أنّا لمّا وجدنا المجموعة الثانية لم ترد عند
العرب وإنّما جاءت في الكتاب والسنّة خاصّة ، وشاع فيهما