__________________
لذلك ـ باختصار ـ :
١ ـ صحيحة احمد بن اسحاق إذ سأل الامام العسكري عليهالسلام عمّن يعامل او عمّن يأخذ وقول من يقبل؟ فاجابه عليهالسلام : «العمريّ وابنه ثقتان ، فما أدّيا اليك عنّي فعنّي يؤدّيان ، وما قالا لك عني فعني يقولان ، فاسمع لهما واطعهما ، فانهما الثقتان المأمونان» ، بتقريب التفريع الصريح في اعطاء الحجية لخبر الثقة ، ولعلها احسن الروايات الدّالة على المطلوب واقواها سندا.
٢ ـ مصحّحة محمّد بن مسلم عن ابي عبد الله عليهالسلام قال قلت له : ما بال أقوام يروون عن فلان وفلان عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لا يتّهمون بالكذب فيجيء منكم خلافه؟ قال : «ان الحديث ينسخ كما ينسخ القرآن» ، بتقريب اقرار الامام عليهالسلام لارتكازه في البناء على حجية خبر الثقة ولو لم يحصل عنده منه وثوق ، ولذلك ترى الامام عليهالسلام انتقل الى مرحلة ثانية ـ أي بانيا على حجية خبر الثقة ـ فقال ان الحديث ينسخ ...
٣ ـ مصحّحة عمر بن حنظلة قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن رجلين من اصحابنا بينهما منازعة في دين او ميراث فتحاكما ... ـ الى ان قال ـ فان كان الخبران عنكم مشهورين قد رواهما الثقات عنكم؟ قال عليهالسلام : «ينظر فما وافق حكمه حكم الكتاب والسّنّة وخالف العامّة فيؤخذ به ويترك ما خالف حكمه حكم الكتاب والسنّة ووافق العامّة» ، بتقريب إمضاء الامام عليهالسلام لارتكاز عمر على حجية خبر الثقة وعدم تنبيهه على بطلان ارتكازه المذكور.
٤ ـ صحيحة عبد العزيز بن المهتدي قال : قلت لابي الحسن الرضا عليهالسلام : جعلت فداك إني لا أكاد اصل اليك أفيونس بن عبد الرحمن ثقة آخذ عنه ما احتاج اليه من معالم ديني؟ قال عليهالسلام : «نعم» ، بالتقريب السابق.
٥ ـ رواية علي بن المسيّب (مظنونة الصدور جدّا) قال قلت للرضا عليهالسلام : شقّتي بعيدة ولست اصل اليك في كل وقت فعمّن آخذ معالم ديني؟