الصفحه ١٤٥ :
والثاني
: ليس إليك شيء
من أمرهم ، قاله ابن قتيبة.
والثالث
: أنت بريء منهم
، وهم منك برآء ، إنما
الصفحه ٩٥ : تُخْفُوهُ) من الشك واليقين.
فعلى هذا الآية
محكمة.
قال ابن
الأنباري : والذي نختاره أن تكون الآية محكمة
الصفحه ٣٦ : : ٦٢] اختلف المفسرون في معنى هذه الآية على ثلاثة أقوال :
الأول
: أن المعنى :
إن الذين آمنوا من هذه
الصفحه ١٩٩ :
الباب الحادي والخمسون
باب ذكر
ما ادّعي عليه النسخ من سورة الذاريات
ذكر الآية الأولى
الصفحه ٢٠٠ :
قال المفسرون :
معناها : انتظروا فيّ ريب المنون فإني منتظر عذابكم ، فعذّبوا يوم بدر بالسيف.
وزعم
الصفحه ١١٥ : أَيْمانُكُمْ) [النساء : ٣٣] اختلف المفسرون في المراد بهذه المعاقدة على ثلاثة أقوال :
الأول : أنها
المحالفة
الصفحه ١٧ :
قال : وحدّثنا
موسى بن هارون ، قال : حدّثنا الحسين قال : ثنا شيبان ، عن قتادة (مِنْهُ آياتٌ
الصفحه ٦٨ : ابن خطل وهو
متعلّق بأستار الكعبة» (٣).
وهذا باطل من
وجهين :
الأول : أن
القرآن لا ينسخ إلا بالقرآن
الصفحه ١٠٨ : رواية (١).
ذكر الآية الرابعة :
قوله تعالى : (وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا
مِنْ خَلْفِهِمْ
الصفحه ٢٠٧ :
فنزلت : (فَامْتَحِنُوهُنَ) وفيما كان يمتحنهن به ثلاثة أقوال :
الأول :
الإقرار بالإسلام
الصفحه ٣٢ : كما جاهدتم أول
مرة» ، فإنا لا نجدها. قال : سقطت فيما أسقط من القرآن (٢).
ـ قال :
وحدّثنا محمد بن
الصفحه ٤٨ : ، وإنما هو إخراج بعض ما شمله اللفظ ، وينكشف هذا من وجهين :
الأول : أن
الناسخ والمنسوخ لا يمكن العمل
الصفحه ٩٨ : : نزلت في الحارث ثم أسلم فنسخها الله عزوجل فقال : (إِلَّا الَّذِينَ
تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَأَصْلَحُوا
الصفحه ١٤٦ : ابن زيد
وقوله : (وَأَعْرِضْ عَنِ
الْجاهِلِينَ) فيهم قولان :
الأول : أنهم
المشركون أمر بالإعراض عنهم
الصفحه ١٧١ :
تناف؟ فإن الأولى تثبت أن الكل يردونها ، والثانية تثبت أنه ينجو منهم من
اتّقى ، ثم هما خبران