والحال أنّه يروي عن وهب في خمسة مواضع مسندا وطريقه إليه هو هذا :
١ ـ الصدوق : عن أبي عبد الله محمّد بن شاذان بن أحمد بن عثمان البرواذي ، عن أبي علي محمّد بن محمّد بن الحارث بن سفيان الحافظ السمرقندي ، عن صالح ابن سعيد الترمذي ، عن عبد المنعم بن إدريس ، عن أبيه ، عن وهب بن منبّه اليماني ... (١).
٢ ـ الصدوق : عن محمّد بن هارون الزنجاني ، عن معاذ بن المثنى العنبري ، عن عبد الله بن أسماء ، عن جويرة ، عن سفيان ، عن منصور ، عن أبي وائل ، عن وهب ... (٢).
٣ ـ الصدوق : عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن علي بن أسباط ، عن أبي إسحاق الخراساني ، عن وهب ... (٣).
كما أنّه أحال في عدّة موارد إلى هذا الطرق بقوله : «بالإسناد المتقدّم» «بالإسناد» «بإسناده» (٤) ، وكذلك الحال في باقي الأسانيد إن لم يذكر هذه الألفاظ في أوّل الحديث ، فلابدّ أن يلاحظ ما قبله من الأسانيد حتّى يستخرج إسناد الصدوق إلى هؤلاء الرواة.
كتاب النبوّة في الأسانيد والإجازات :
أتقن وأحسن الكتب استنادا إلى مؤلّفيهم الكتب التي وصلت إلينا عن طريق أحد الطرق السبعة المعروفة للتحمّل ، وهي : «السماع» «القراءة» «الإجازة»
__________________
(١) قصص الأنبياء : ٥٥ و ١٧٥ و ٣٥٤.
(٢) قصص الأنبياء : ٩٩.
(٣) قصص الأنبياء : ٢٥١.
(٤) قصص الأنبياء : ٦٧ و ٨٦ و ٩٣ و ١٦٧ و ٢٢٣ و ٢٥٢ و ٣٢٣ و ٣٢٤ و ٣٤٦.