[٢٥٨ / ٢٨] ـ وعن ابن محبوب ، عن داود الرقّيّ ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان أبو جعفر صلوات الله عليه يقول : نعم الأرض الشام ، وبئس القوم أهلها اليوم ، وبئس البلاد مصر ، أما إنّها سجن من سخط الله عليه من بني إسرائيل ، ولم يكن دخل بنو إسرائيل مصر إلّا من سخطة ومعصية منهم لله ، لأنّ الله عزوجل قال : (ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللهُ لَكُمْ)(١) يعني الشام ، فأبوا أن يدخلوها وعصوا فتاهوا في الأرض أربعين سنة قال : وما كان خروجهم من مصر ودخولهم الشام إلّا من بعد توبتهم ورضى الله عنهم.
ثمّ قال أبو جعفر عليهالسلام : إنّي أكره أن آكل شيئا طبخ في فخار مصر ، وما أحبّ أن أغسّل رأسي من طينها مخافة أن تورّثني تربتها الذلّ وتذهب بغيرتي (٢).
[٢٥٩ / ٢٩] ـ وعن ابن بابويه ، عن أبيه ، حدّثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سيف بن عميرة ، عن أخيه عليّ ، عن أبيه ، عن
__________________
ـ عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن الرضا عليهالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ٦٣ : ٤٠٤ / ٢ ووسائل الشيعة ٢ : ٥٨ / ٢ ، والعيّاشيّ في تفسيره ١ : ٣٠٥ / ذيل الحديث ٧٣ : عن عليّ بن أسباط ، عن الرضا عليهالسلام .. وعنه في مستدرك الوسائل ٢ : ٦٠٦ / ٣ ، وعنهما في بحار الأنوار ٥٧ : ٢٠٩ / ذيل الحديث ٩ ، والقمّيّ في تفسيره ٢ : ٢٨٢ : عن أبيه ، عن عليّ بن أسباط ، عن الرضا عليهالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ٧٣ : ٧٣ / ١١ ، والكافي ٦ : ٣٨٦ / ٩ : عليّ بن إبراهيم .. والباقي كما في تفسير عليّ بن إبراهيم ، وعنه في وسائل الشيعة ٣ : ٥٢٣ / ٤ وج ٢٥ : ٢٥٥ / ٣ وبحار الأنوار ٦٣ : ٥٣٣ / ٢٥.
(١) المائدة : ٢١.
(٢) عنه في بحار الأنوار ١٤ : ٤٩٤ / ١٨ وج ٥٧ : ٢١٠ / ١٣ وفي مستدرك الوسائل ١٣ : ٢٩١ / ٣ إلى قوله : (ورضى الله عنهم) ، ومن قوله : (أنّي أكره أن ...) إلى آخر الحديث في وسائل الشيعة ٣ : ٥٢٤ / ٧ ومستدرك الوسائل ١ : ٣٨٥ / ١ وج ١٧ : ١٥ / ٢.
ورواه العيّاشيّ في تفسيره ١ : ٣٠٥ / ٧٥ بنفس المتن مع زيادة يسيرة فيه : عن داود الرقّيّ ، عن أبي عبد الله عليهالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ١٣ : ١٨١ / ١٦ بتمامه ومستدرك الوسائل ١٣ : ٢٩١ / ٣ إلى قوله : (ورضى الله عنهم) ، وذيله في بحار الأنوار ٦٣ : ٥٢٩ / ٧ ووسائل الشيعة ٣ : ٥٢٤ / ٧ ومستدرك الوسائل ٢ : ٦٠٦ / ٢.