[١٥٢ / ١٢] ـ وبإسناده المذكور بأنّه طلب يعقوب من يوسف إخباره بصنع إخوته فاستعفى ، فأقسم عليه فقال : أقعدوني على رأس الجبّ وطلبوا نزع قميصي فسألتهم بوجهك لا يبدوا عورتي ، فرفع فلان السكّين عليّ وقال : انزع ، فصاح يعقوب ووقع مغشيّا عليه فأفاق فطلب التكملة فسأله بآبائه أن يكفّ فتركه (١)(٢).
[١٥٣ / ١٣] ـ قال يعقوب عليهالسلام ليوسف : حدّثني كيف صنع بك إخوتك؟ قال : يا أبت ، دعني ، فقال : أقسمت عليك إلّا أخبرتني.
قال : أخذوني فأقعدوني على رأس الجبّ ، ثمّ قالوا لي : انزع قميصك ، قلت لهم : إنّي أسألكم بوجه يعقوب ألّا تنزعوا قميصي ، وتبدوا عورتي ، فرفع فلان عليّ السكّين وقال : انزع ، فصاح يعقوب عليهالسلام وسقط مغشيّا عليه ثمّ أفاق فقال : يا بنيّ ، كيف صنعوا بك؟ قال : إنّي أسألك بإله إبراهيم وإسحاق وإسماعيل إلّا أعفيتني عنه ، فتركه (٣)(٤).
__________________
ـ وأورده الكلينيّ في الكافي ٨ : ١٩٩ / صدر الحديث ٢٣٨ : عن ابن محبوب ، عن حنّان بن سدير ، عن أبي جعفر عليهالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ٥٦ : ٢٥٤ / ١٧.
ورواه العيّاشيّ في تفسيره ٢ : ١٨٩ / صدر الحديث ٦٤ : عن حنّان بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ١٢ : ٢٧٧ / ٥٠.
وجاء في تفسير القمّيّ ١ : ٣٥٠ وعنه في بحار الأنوار ١٢ ٢٤٤ / صدر الحديث ١٢ ووسائل الشيعة ٦ : ٣٨٧ / ٦.
(١) قوله في الحديث السابق : (فسأله : هل مرّ) إلى هنا لم يرد في «ص» ، وقوله : (وبإسناده) إلى هنا ليس في «م».
(٢) ورد مضمونه في تفسير العيّاشي ٢ : ١٩٨ وعنه في بحار الأنوار ١٢ : ٣١٩ / ١٤٦.
(٣) كلّ الحديث من : (قال يعقوب) إلى هنا من «م».
(٤) رواه الطبرسيّ في مجمع البيان ٥ : ٤٥٨ بإسناده إلى الصدوق في كتاب النبوّة عن أبي عبد الله عليهالسلام ...