الذلول ، فاختار الذلول فركب الذلول ، وكان إذا انتهى إلى قوم كان رسول نفسه إليهم لكيلا يكذّب الرسل (١).
[١٣٦ / ٦] ـ وعن ابن بابويه ، عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار محمّد بن الحسن ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عمرو بن عثمان ، عن رجل ، عن خلّاد ، عن سماك بن حرب عن حبيب (٢) ، قال : أتى رجل عليّا صلوات الله عليه فقال : يا أمير المؤمنين ، أخبرني عن ذي القرنين ، فقال له عليّ عليهالسلام : سخّرت له السحاب ، وقرّبت (٣) له الأسباب ، وبسط له في النور (٤) وكان يبصر بالليل كما يبصر بالنهار (٥).
__________________
(١) عنه في بحار الأنوار ١٢ : ١٩٤ / ١٧.
ورواه العيّاشيّ في تفسيره ٢ : ٣٣٩ / ٧٢ عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ١٢ : ١٩٤ / ١٧ ، وفي ص ١٩٧ / ٢٤ باختصار : عن أبي الطفيل ، عن عليّ عليهالسلام ...
ورواه في الإمامة والتبصرة : ١٢١ / ١١٦ ، وكمال الدين : ٣٩٣ / ١ إلى قوله : (على سنّته) : عن سعد بن عبد الله ـ إلى آخر السند ـ ، وعن الأخير في بحار الأنوار ١٢ : ١٩٤ / ١٧ وتفسير نور الثقلين ٣ : ٢٩٤ / ٢٠٢.
(٢) في «ر» «ص» «س» : (سماك بن حرب بن حبيب) وفي «م» : (عن أبي حبيب) وكلاهما تصحيف لأنّ السماك هو أبو المغيرة سماك بن حرب بن أوس بن خالد بن نزار بن معاوية بن حارثة ـ الذهلي ، كان أحد علماء الكوفة توفّي سنة ١٢٣ ه (رجال الشيخ الطوسي : ١١٥ / ١١٤٣ في أصحاب علي بن الحسين عليهالسلام ، أنساب الأشراف ١ : ١٨٨ / ٢٥٦).
وحبيب هو : حبيب بن حمّاز الأسدي روى عن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام وروى عنه سماك المذكور (كما في تاريخ ابن معين ١ : ٢١٨ / ١٤٠٨ والتاريخ الكبير ٢ : ٣١٥ / ٢٥٩٨).
(٣) في «ر» «س» : (وقرنت).
(٤) في «ص» «م» والبحار زيادة : (فقال عليهالسلام) ، والواو سقطت من قوله : (وكان) من نسخة «ص».
(٥) عنه في بحار الأنوار ١٢ : ١٩٤ / ١٨.
ورواه الصدوق في كمال الدين : ٣٩٣ / ٢ ، وفي طبعة أخرى : ٣٦٤ / ٢ : عن أحمد بن محمّد بن الحسن البزّاز ، عن محمّد بن يعقوب بن يوسف ، عن أحمد بن عبد الجبّار العطارديّ ، عن يونس بن بكير ، عن محمّد بن إسحاق بن يسار المدنيّ ، عن عمرو بن ثابت ، عن سماك بن حارث ، عن ـ