الصفحه ٣٤٨ :
[١٥٢ / ١٢] ـ وبإسناده
المذكور بأنّه طلب يعقوب من يوسف إخباره بصنع إخوته فاستعفى ، فأقسم عليه فقال
الصفحه ٣٥٢ : يوسف ، فقيل لها : إنّا نخاف أن تقدمي (٣) عليه لما كان منك ، قالت : أنا (٤) لا أخاف من يخاف الله ، فلمّا
الصفحه ٣٥٤ : وحدّثه ، فوقع منه
كلّ موقع ، ورأى منه أمرا جميلا.
قال : وكان
فرعون مصر (١) لم يتعلّق على يوسف بكذبة ولا
الصفحه ٣٥٩ : عليهالسلام
العافية (٣) في شيء من بلائه (٤).
وقال : قال أبي
صلوات الله وسلامه عليه : إنّ أيّوب ابتلي من غير
الصفحه ٣٦٠ : .
فأتاه الغلام
فقال : يا أيّوب ، ما بقي من إبلك ولا من رقيقك أحد إلّا وقد مات فقال أيّوب :
الحمد لله الذي
الصفحه ٣٧٥ : ، وإنّما ينجيكم الله برجل
من ولد لاوي بن يعقوب اسمه موسى بن عمران ابن فاهث بن لاوي. غلام طويل (٣) ، جعد
الصفحه ٣٩٢ : النساء من شأني ، فإن كنت تحبّين أن تقيمي معي وتصنعي كما
أصنع كان لك من الثواب كذا وكذا ، قالت : فأنا
الصفحه ٣٩٤ : قال : إنّ الله تعالى أمر
بني إسرائيل أن يذبحوا بقرة ، وكان يجزيهم ما ذبحوا وما تيسّر من البقر ، فعنتوا
الصفحه ٣٩٥ : لم
اصطفيتك بكلامي من دون خلقي؟ قال : لا يا ربّ. قال : لم أجد أحدا أذلّ نفسا منك يا
موسى ، إنّك إذا
الصفحه ٣٩٩ : الله تعالى به موسى : لا تركن إلى الدنيا ركون الظالمين وركون من اتّخذها
أمّا وأبا.
يا موسى ، لو
وكلتك
الصفحه ٤٠٦ : موسى عليهالسلام
أن قال : إنّ
لي عبادا أبيحهم جنّتي وأحكّمهم فيها ، قال موسى : من هؤلاء الذين تبيحهم
الصفحه ٤١٠ : أوحى إلى موسى أن يقوم إلى شفير النيل حتّى يخرج كلّ ضفدع
خلقه الله تعالى من ذلك الماء ، فأقبلت تدبّ
الصفحه ٤١٢ : حنطة ولا شعيرا ، ولا
ثوبا ولا سلاحا ، ولا شيئا من الأشياء إلّا صار حجارة (٣).
[قصّة الطاعون]
وأمّا
الصفحه ٤١٣ :
فإنّهم لا يمتنعون من خوف البلاء ، وأعطى فرعون جميع زينة أهله وولده وما
كان في خزائنه ، فأوحى الله
الصفحه ٤١٩ : ساعات من النهار سبعون ألفا بالطاعون (١).
فصل
[لكلّ أمّة صدّيق وفاروق]
[٢٢٥ / ٥٠] ـ وعن
ابن بابويه